2016/09/25

العجز والكسل بقلم ا/ نبيل محارب السويركي

.. العجـــــــــــــــــــز والكســـــــــــــل ...
... العجز والكسل وجهان لعملة واحدة هي التخلف والجهل . إذ يبلد العجز الإحساس ، ويشل القدرات ، ويفل العزيمة ، ويفتر الهمة . وقيل من كانت له همة ونشاط فلا يرضي إلا بالجنة التي هي ملاذ الصابرين الصادقين من هذه الأمة التي تعرضت للذل والهوان والقهر والحرمان ، وأهل العجز والكسل يرضون بالمذلة والهوان والركود ولا يحبون التغيير إطلاقاً للخمول والكسل العقلي .
... والعجز شريك الحرمان في كل شيء أقلها الخمول والرضي بالقليل . فالنفس لا تمل الراحة كما تمل التعب . قهر المعتقلون السجن والسجان ، فخرجوا في صفقة الأحرار معززيين مكرمين رافعي الرؤوس ، ومنهم من حصل شهادات عليا كالبكالوريوس والماجستير ، وأكملوا تحصيلهم الدراسي . وتخرج من قاعات السجن الشعراء والأدباء والمفكرين ورواد الفكر ، ولم يرضوا بالعجز والكسل بديلا.. اللهم اجعل أيامنا أيام خير ونشاط وهمة . اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال . صدقت يا رسول الله .وتصبحون على خير الوطن .
ولك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات