2016/12/02

أخيرا أتيت --- عبد الرزاق بن محمد

أخيرا أتيت
بعد عمر من الإنتظار
وأنا واقف مثل الدول العربية

التي شاخت مكانها
دون حراك
لقد إنتظرتك طويلا
حتى ذبلت ورودي
فلم يتبقى سوى الأشواك
فهل تقبلين الهدية البالية
من العاشق الشيخ
الدي أصابه الخرف
خلف حلمه الشاب
أعرف أني لست بالنسبة لك
سوى رجل إنقاد
لكني لزلت أحبك
كما كنت دائما رغم الإهانة
فالخيانة ليست من صفاتي
العاشق المحافظ
على ما تبقى من الأمانة
عبد الرزاق بن محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات