كفرٌ بالزعامات
صنعاءُ واستبقَ الزمانُ يراعي
ودفاتري ضجتْ بها أوجاعي
ومراكبُ الشوقِ التي أزجيتها. عشقاً إ ليك تحطمت بصراعي
طفلٌ لثدي الزيف عفت رضاعةً وذهبت استجدي الوجود رضاعي
فلقد سئمتُ نزيفَ حبرِ محابري ولعنتُ كل مفبركٍ وإذاعي
هذا يصرحُ للسلامِ وقلبهً مستنقعٌ يحوي سموم أفاعي
ونقيضهُ حشدَ الصغارَ لخندقٍ كي يذهبون ضحية الأطماعِ
في دهشةٍ كلُ الرواةِ تسابقو. يحكون قصة غربتي وضياعي
فالرملُ داري والضبابُ سفينةٌ. بحري تقوقعَ في محيطِ شراعي
قد أشعلوا برد الشتاءِ مدافئا فالصيف رعباً لم يلب الداعي
رعبُ الصباحِ بضوءه متمترسٌ والليل خوفاً يرتديه قناعي
إذ كلُ شيء بات ينجبُ ضدهُ والموت أصبح كالزفافِ جماعي
عامانِ نصنع للظلام عرائساً والعقم يخصب با نكسار شعاعي
ياقبلةَ.التاريخِ ياعشق المد.ى أبكيكِ نزفا فالدموع صناعي
ومدامعي جفت لنوحِ ثواكلي . وطغى على حزن العزا استمتاعي
كون المآتمِ اصبحت بزواملٍ ومع الجنازة طبلة الإيقاع
من أين غادرك الغرامُ وجيشنا. في كلِ حيٍ في مهامِ دفاعِ
وبساحةِ السبعينِ عرضٌ دائمٌ صوت الطبولِ مطارقُ الأسماعِ
ذهبت ليالينا الجميلةِ فابكها حزنا فقد ولت بغيرِ وداعِ
أمة وفي سوق النخاسة باعها حرس الزعيم فبئسَ من بياعِ
قلبي يعاتب في هواك وليته . صدق الشعور فبعت كل متاعي
إذ لا أرى أن التحالف عاشقٌ يهوى الحسانَ كفارسٍ وشجاعِ
ثوري على كل الذين تآمروا . لاترجفين لضجةِ الأتباعِ
وبكلِ أشكال الزعامةِ فاكفري أوطلقيهم دونما أرجاعِ
علي عامر
صنعاء. هذه اللحظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق