فتنتِ فؤادي والهوى يحتسي شِعْرا
ويحمل ُقلبي في الهوى رايةً كبرى
لأجلكِ يا معزوفةَ الحلم ِدائماً
أسيرُ كسيرَ البال لا أكتم ُالصبرا
تمنيتُ أن ألقاك ِدهراً لعلني
أعودُ إلى الذكرى وما تحملُ الذِّكرى
أحبكِ يا روحي وإني كعاشقٍ
يُردُّ إلى أوهامه مرةً أخرى
أحبك ِمادامتْ على الأفق ِغيمةٌ
تسير ُولا تدري الرياح ُلها مسرى
تعلقتُ في أنثى من العسجدِ انبرتْ
بحبٍ ّوذاك الكشحُ قد جمعَ الخصرا
إذا عصفت ْيوماً بريحان ِعطرِها
عرفت ُبأنَّ العطر َلا يُشبهُ العطرا
وإن نطقتْ بانت ْدلائلُ سحرِها
وأي جمالٍ في الهوى يرفضُ السحرا
فمن شفتيها الشهد ينساب سُكَّراً
إذا ذقت ذاك الثغر أحسبه خمرا
ملاذي إلى عينيكِ دوما ًحبيبتي
وفي تينك العينين أحتسب ُالأجرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق