أهكذا أنت..؟
طال الصمت ...
وملّت الكلمات
من الوقوف في طوابير التردد
عارية ترتجف بين شفاه رغبتي
وبرودة مشاعرك
تركتها هناك حائرة....
عند بخل غيماتك
وبراري روح تشتاق
الى نسائم رضاك
ساكنة رايات شوقي المشرعة
منذ ان تركتها
فوق سطوح الماضي
التي جردتها شموس الواقع
من زينتها ولونها المعهود
احقا لن تعود...
بعد أن بنيت بيننا كل تلك السدود
تتراءى لي خيام اليأس
حول واحة الليل
عندما اقلب وحدي جمر الاغتراب
واسألك في سري
أهكذا انت...؟
علاء الحلفي ... بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق