2017/04/06

جاءت و دمع عيونها--- فارس طاهر الزوقري


جاءت و دمع عيونها
 من حزنها يتصبّبُ
ترجو نجاة صغيرها
 تبكي عليه و تنْدبُ
فاق الوصوف مصابها
 من جوره تتعذّبُ
و اخو الجهالة ضاحكاً
 من بؤسها يستعْذبُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات