حلبُ الشهباء
.
تزيدُ بيَ الأحزانُ والقلبُ يأملُ
عسى غدنا يأتي بما هو أجملُ
.
بأوطاننا قد فجّر الشر نفسه
وأضحت نيار الشر والحرب تُشعلُ
.
وحكامنا في كل قطرٍ تهاونوا
على القتل والتشريد قاموا وهلّلُوا
أرى الشام تبكي تشتكي ما جرى لها
حروبٌ وتشريدٌ وأطفالُ تُقْتلُ
.
ففي حلب الشهباء نارٌ تبيدها
لها الله ممن دمروها وزلزلوا
.
هم الظلم والإرهاب في حكمهم طغوا
علينا ليبقوا في المناصب أطولُ
.
عسى الله يأتيهم بريحٍ تبيدهم
ويبعدهم عنا من الحكم يرحلوا
.
سئمنا مللنا حكمهم ضاق حالنا
ولله فيهم ما يشاء ويفعلُ
.
وما حيلتي عيناي تبكي تألماً
وما حيلتي والغير مثلي مكبّلُ
.
وما بيدي غير القوافي أقولها
صواريخ أرميها لمن بيَ يجهلُ
.
دعوتك يا رباه تحفظ شامنا
بإسمك قلبي يا إلهي يُرتلُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق