حين يسألوني ذات يوم
كم إمرأة ٍ أحببت
حينها أصاب بالذهول
ويعجز اللسان عن الكلام
كأنه مشلول،،،
فماذا أقول،،،
أقول أحببت واحدة
أو إثنتان ،،،أم أعتذر
لأنني خجول
ماذا أقول،،،
أقول أحببت الكثير
من النساء
أو أشرب الماء
أو أستنشق الهواء
وأنطق المعقول او اللامعقول
أو أنسحب من السؤال
لأنني في إنفعال
او أذكر الأسماء
وأبتدأ بجميلة الطبع هناء
أو رقيقة الحسِّ نوال
أو أترك السؤال ،،،
او اسرح
في عالم الشعرِ والخيال
هنا يكون الأنتقال
من عالم الزيفِ والتبريج
لعالم الجمال
ماذا أقول،،،
حبيبتي،،،،
تسكنُ في قلبي
وتسمع الحوار والجدال
لا تسألوني ،،
فَأَنَا افتقد الأجابة
لأنني لاأفلح بالقولِ
والخطابة
لأنني لا أملك الجرأةَ
والحلول
قلتُ لهم ليس لديَّ الوقت
لأنني مشغول
أصابني حبيبتي الذهول
أبو رؤى قاسم الدوسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق