بقلم… حسين صالح ملحم….
أَقِيمِي العِشْقَ مَأْدُبَةً
أَقِيمِي فِي شَرَايِيني
أَزَاهِيرَاً بِمَملكَتِي
وَصَهبَاءً أُعَاقِرُهَا
وَغِلِّي فِي مَدَى رُوحِي .…
أَقِيمِي العِشْقَ مَأْدُبَةً
وَصُبِّي الجَمْرَ أَشوَاقَاً
وَكُونِي بَرْدَ محرَقَتِي
وَغِيبِي فِي تَبَارِيحِي .…
وَسِيرِي اليَومَ ﻻَ أَسْلُو
خِمَارُ الظِّلِ مُنسَدِلٌ
فَهَاتِي النُّورَ أَنشُدُهُ
بِتَلمِيحٍ وَتَصرِيحِ ….
وَكُونِي فِي الدُّجَى يَقَقَاً
جَمَالُ الحُسْنِ ﻻَيَنأَى
فَأَنتِ الفَجرُ أَرقَبُهُ
وَأَنْتِ إِلَى الصَّبَا رَوْحِي …..
وَاَنْتِ الكَونُ مُتَّصِلٌ
وَأِنْتِ الذَّاتُ فِي ذَاتِي
فَكُونِي فِي تَسَابِيحِي
وَكُونِي فِي تَرَاوِيحِي ….
اللاذقية.. سوريا
6/7/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق