من دياميسي المتأججة
بالانوار أُلوّحُ بألف
إستغاثة/
أستسقي ذرّات إبسامة
تندرُ على تقاسيمكم/
أستشعرُ حمّى لحمي
وإهتراءً يطالُ جسدي
بين أسمالٍ فارهة/
مع كلّ نفس تُغتالُ
التّفاصيل ،وحشرجة
وآهة، ونبض/
قد ترامي الحنين
على صلصالي
تمامًا كالشّوق الذي
يصنعه هجير الصّيف
على طفولة الرّبيع
ليُجرّعهُ علقَمَ الحطام
والرّميم
وهو يصنع خلودَ الفناء/
اليراع الكليل:
علال حمداوي
الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق