اكسترا هيستوري: 10 حقائق يجب معرفتها
نشر موقع “اكسترا هيستوري” تقريرا حول أهم عشر حقائق عن الفراعنة لا يعلمها كثير من الناس، قائلا: لم يستخدم الفراعنة الجمال بانتظام حتى نهاية عصر الأسرات، وبدلا من ذلك استخدموا الحمير والقوارب كوسيلة مريحة للنقل، حيث كان نهر النيل يتدفق من خلال أرضهم الخصبة، وخلق طريق طبيعي ساعد في النقل من جنوب إلى شمال البلاد، وارتبط النهر بالتجمعات والمحاجر ومواقع البناء، كما استخدمت المراكب الخشبية الضخمة لنقل الحبوب والأحجار الثقيلة، وقوارب البردي الخفيفة كانت تستخدم لنقل الناس لأعمالهم اليومية، وكان يعتقد أن آله الشمس رع يبحر عبر السماء في قاربه الشمسي يوميا.
في مصر القديمة لم يتم تحنيط الجميع، لأنه كان التحنيط عملية مكلفة وتستغرق وقتا طويلا، ومخصصة للأفراد الأكثر ثراء في المجتمع، وكانت الغالبية العظمى من المصريين يدفنون في حفر بسيطة بالصحراء، ودفعهم لذلك أنهم كانوا يعتقدون بأنهم يعيشون مرة أخرى بعد الموت.
الأحياء يشاركون طعامهم مع الموتى، وقد صمم القبر كموطن أبدي للجسم المحنط والروح التي تعيش بجانبه، وداخل القبر يوجد مصلى، ويتم عرض الطعام والشراب على أساس منتظم، باعتقاد أن الروح استهلكتهم، ولكن في الحقيقة يستهلكها الأحياء.
وخلال “عيد الوادي” وهو مهرجان سنوي للوفاة والتجدد، تمضي العائلات ليلة في القبر مصلين لأسلافهم، وخلال هذه الساعات يأكلون ويشربون ضمن عملية إعادة اجتماعهم مع الموتى.
المرأة لديها نفس الحقوق المتساوية مع الرجل، وفي نظر القانون كانت المرأة متساوية مع الرجل، وهذا يعني أنها يمكن أن تمتلك وتكسب وتبيع وتشتري وترث الممتلكات، ويمكن للمرأة أن تعيش دون رقابة من ولي الأمر، وإذا كانت مطلقة أو أرملة يمكنها تربية أطفالها، كما يمكنها رفع القضايا، ويمكن أن يتم عقابها، كما أنها تنوب الزوج في مسائل العمل أثناء غيابه، وأثناء الزواج، الزوجة هي سيدة المنزل ومسؤولة عنه، وزوجها يلعب دورا خارجيا فقط لكسب المال.
نادرا ما تم استخدام اللغة الهيروغلفية في الكتابة، حيث كانت صورة معقدة ولكنها جميلة، وتستغرق وقتا طويلا لكتابتها، وهي مخصصة لأهم النصوص، والرسومات التي تزين المقابر والمعابد.
ملك مصر يمكن أن يكون سيدة، من الناحية المثالية ملك مصر سيكون ابن الملك السابق، ولكن لم يتم اتباع هذه القاعدة، فالقدرة والكفاءة يمكن أن تغير القواعد، نحو ثلاث سيدات جلسن على عرش مصر، وكانت فترات حكمهن ناجحة، مثل الملكة حتشبسوت التي حكمت البلاد لأكثر من 20 عاما مزدهرة.
تزوج القليل من الرجال المصريين أخواتهم، فبعض ملوك مصر تزوجوا أخواتهم، لكن هذه الزيجات لم تكن إلزامية، وأبرز ملكات مصر نفرتيتي، لم تحظَ بولادة ملكية، كما أن زيجات المحارم لم تكن شائعة خارج العائلة المالكة حتى نهاية عصر الأسرات.
لم يبنِ كل الفراعنة أهرامات، تقريبا كل الفراعنة من المملكة القديمة 2686-2125 قبل الميلاد، والمملكة الوسطى 2055- 1650 قبل الميلاد، بنوا أهرامات ومعابد في صحراء مصر الشمالية، لكن مع بداية المملكة الحديثة 1550 قبل الميلاد، لم يعتاد الملوك على بناء الأهرامات، حيث فضل الملوك بناء المعالم الجنائزية المنفصلة، وتم دفن الملوك في أماكن مخفية في الصخور على الضفة الغربية لنهر النيل جنوب مدينة طيبة، في حين كان المعبد التذكاري في العلن ويقع على حدود الأراضي المزروعة، والصحراء العميقة، وبعد انهيار الدولة الحديثة، تم دفن الملوك في مقابر شمال مصر، وبعض المقابر لم يتم اكتشافها بعد.
العبيد لم يبنوا الهرم الأكبر، على الرغم من أن المؤرخ هيردوت يعتقد أن نحو ألف عبد قد بنوه، في ظروف بالغة القسوة، لكن الأدلة الأثرية تشير إلى أن القوى العاملة هي التي بنت الهرم الأكبر، 5 الآف عامل دائمين، و20 ألف عامل مؤقت، تم استدعائهم تحت نظام أداء الخدمة الوطنية ثم يعود مرة أخرى لبلاده بعد قضاء أربعة أشهر في موقع البناء، ويسكن في مخيم قريب من الهرم، وخلال فترة خدمته يحصل على الطعام والشراب والرعاية الطبية.
كليوبترا كانت آخر ملكة لمصر القديمة، أحبها يوليوس قيصر ومارك أنطونيو، وهما رجال روما الأكثر أهمية، وعلى الرغم من ذلك تشير النقود خلال فترة حكمها إلى أنها لم تكن جميلة للغاية، كما أن المؤرخ بلوتارخ أكد أن جمال كليوبترا وسحرها كان في سلوكها وصوتها الجميل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق