2016/02/26

طفلة بريئة...مجدي صالح

اعزائى اخواتى يا كل اصدقائى 
سوف اقص عليكم قصة فى أبيات شعرية 
أتمنى تنال رضاكم واتمنى جمال تعليقكم عليااا
كتب قلم مجدى صالح قصة يكاد أن تدمع العين 
[[[[[[[[ عنوانها طفلة بريئة علموها اهلها ]]]]]]]
طفلة صغيرة ومن الصغر علموها ثلاث عيوب 
اولا : فى وجه الغريب لا تضحكين 
ثانيا : سؤال لا تسألين
ثالثا والاهم : حذارى تحبين 
ومر الزمن وكبرت الطفلة وكبرت العيوب فيها 
احفظتها بقلبها .. افهمتها بعقلها .. ما عدا الآخير 
أأأأأأأأه و أأأأأأه من الآخير 
حاولت أن تفهمة ما قدرت .. حاولت أن تجنبة ما صبرت 
. ........ آخيرا قررت .......
تنسى ذاك العيب الكبير . تنسى ذاك الهم العصير 
ومرت الايام . والوقت الطويل 
ومرها طيف من بعيد 
سكن فى قلبها .. ضحك فى وجهها 
حست بقلبها يرتجف وعينها تدمع 
اية السبب حست بقربه وخافت لبعدة 
مسكينة البنت حبت . وعملت اكبر العيوب 
راحت لا أمها تشكى . تحكى وتحكى وتبكى 
بكت الام وقالت بنتى بتحب ؟؟ 
جريت ع الاب وقالت بنتك من الحب ذابت 
سكت الاب وقال ما أحد يدرى ابعدوها عن الناس
خافت البنت تقول دة أحساس يا ناس
صارت تسامر النجمة . وتحسب للقدر حكمه 
تفكر فى فارس الاحلام .. تبنى لنفسها الامال 
ما طالت فى حلمها وجاء لها ولد عمها 
طالب القرب منها وافق ابوها ووافقت امها
قالوا مافية الا ولد عمها يبعد العيب عنا وعنها 
كل شيئ تم من غير علمها وما احد راح قال لها 
.......... بكت الصبية على حبها ................
وجاء يوم عرسها وكان يوم الممات لها 
اجتمعوا الاحباب والصحاب وما أحد حاسس بهمها 
مفيش حد حاسس بل فى مخها ولا حد عارف النيه عندها 
قالوا الفرح الكل هتف . قالوا الزفة الكل وقف بس للأسف 
هى ما حضرت نفسها رحلت الصبية واخذت ذنبها وذنب اهلها 
قصة عجيبة وقلت انا لازم اقصها 
هل يا ترى حد استفاد منها 
الشاعر // الرومانسى مجدى صالح
J’aime
Commenter

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات