2016/02/27

وساوس في قلب صبيّةٍ، للشاعر عمّار نقاز

ولِلَيلِ الشّتاءِ الطويل ما يلقي من وساوس في قلب صبيّةٍ، أتعبها بُعدُ الحبيب وأرّقها طولُ انتظارِ ساعة الوصل وساوسٌ في قلب صبية راحت تُصفّفُ شعرها وتقولُ

 
أيُحبّني؟..أيهيمُ بي ؟..معقولُ؟!!
إنْ كان يهْوى صادقًا..فليتّصلْ أَوَلَيْسَ يفهمُ ؟!...أم تُراهُ خجولُ؟
أو ربّما قد كان ضيّع رقمنا أو ضاعَ منه الهاتفُ المحمولُ
أو أنّ خطبا قد أطالَ غيابه ُ هل يا تُرى إِغْفَالُهُ سيطولُ؟
ولعلّهُ قد ذاقَ سحرَ صبيّةٍ فغَدَا علِيلاً ... بالهُ مشغولُ
أولَيْسَ يعلمُ أنّني مجنونةٌ -من حبّه- و جنونها (مهبولُ)
سأشدُّ-فرطا من جنونٍ –شعرها وأجرّها بخمارها وأطيلُ
معذورةٌ إذْ أُوقِعتْ بشباكهِ أتراهُ؟...حتما طيْشُهُ المسؤولُ
فالغِيدُ يطربها الثّناء بطبعها ويُذيب صخرا حرفُهُ المعسولُ
باتت تحدّثُ نفسها في سرّها وتقولُ:- حتمًا -شدّةٌ وتزولُ
والليلُ يُشعِلُ في فضولِ صبيّةٍ نارًا يثيرُ رمادها التّهويلُ
والبنتُ تكرهُ أنْ يكونَ حبيبها بدلالِ أُخرى بالهُ مشغولُ
واستسلمت لجنونها.. واستسلمتْ للنّوم طوعًا والعيونُ تسيلُ
مَن قد يُحسُّ بِنَزفِ جُرحِ صبيّةٍ جوّالُها قدْ طالهُ (التّحويلُ)!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات