2016/02/29

رحلة الأيام........بقلم الكاتبة أمال السعدي

رحلة الأيام...............
راحة وحالة من رغبة في ما به الاحتراق اليومي بين هم القضاء وما به الرغبة في البقاء... واقع لا يمل بل به نهمل حرفية العيش بلا الالتفات الى ما به أهمية الدور او القيمة الإنسانية في التعريف ان الخلق لواحد جبار...منفى به القرار أنن نفي ما للروح من حق في ما به من نصيب الحياة...قرار وبه الصدر مشعل ان الصمت قتل لا صواب. قامة بها او دفئ احتضان الكون بلا سبب الا فهم لصور قيامة الله. السجود طرح لا ما به الفرض وما بعده نلغي الأسباب ، سهل التبرير لكل ما به القيا...م دواخل النفس تعاني مما تحمل من استمرارية لكل غوغاء لكن رغبة الصرخة باتت في حالة سبات...
على ساح الرحيل تلتقي تجمعات السنونات لا سؤال بها ولا تفكير لسبب في هجرة او استقرار.. هي القدرة على الايمان ان الخلق به طبيعة بها فرض لا أفتراض..دم الحق ورسمنا طريق البكاء على كل ما كان او فات. ريشة العمر تلوينية بها اقر الخالق في نثر الوئام وتحقيق سر به فرض في التفكير والإبصار ما به الطبيعة من عجائب عجزك لتعلم عن وضع التفسيرات. سير به الهم و الكل شكوته ان الماضي هو الحياة!!! اخفق صلب الكسر وافتح للبداية كل الأبواب لتحل بك القدرة على ان تحل سر المخلوقات...
الحق لحظة بها يكون الاكتشاف وصمت المطالبة به حيرة بل خوف وعكف عن الرغبة في ان يبقى بنا السبات. ما اخبر اليوم عن حالة بل به خبرة لما كان وما به ات أغدق في الامعان بتفسير الحرف وما به من الكثير من الاحتمالات. تنظيم الأمور فرض وبه المقدرة توفر الكثير في ترتيب الذات بل تشذيب كل ما نحمل من ترهات بها صورنا الحياة وقيدناها بما كان من عادات لا تقييد لها الا ما لنا بها رغبة في البقاء.. لا تلم من به الحكم بما به سمحت للحاكم ان يتلاعب بحق لك لا له وتبقي به السبب في ما به العيش ذل وإخفاق في استمرار السبات...أفكار بنا التوارد بها يطابق في الطرح والنقاش لكنه هبوب به التنفيس في الكلام لا الفعل لما به الراي او حتى معرفة الايمان بما به نطرح او به نقر في أي من الحوارات...أنسانية بها القتل أضحى قانون لا رفض او اعلان لحملة للإعلان ان الوقت لنا وبنا يمكن ان نحق الحق ونبني أسس الحياة ...أذعن بي اللحظة لا تهمل واترك لي قرار اليوم وما به الاتي فالقدرة البشرية أوسع مما به التصوير او به ما ننهي الحوار ان الضعف هو الأصل لا الوقوف والدفاع عن الأفكار...النضال ان يكون لك يوم به المقدرة على الوقوف امام الطغاة و أولها النفس بها البغي اكبر من أي حاكم او جلاد...اختيارات بها أقمنا خارج نطاق الاختيار والقول انه الحق في الرغبة في المعيشة لا الموت بلا سبب او رغبة في زحمة الإرهاق...من خبرة أقول ما به الفرض كان ويكون وسيكون الى اخر الأيام:
-لاتقم على الصمت هو مرض به الندم أفة تأكل كل ذرة للحياة.
-اجزل بالفكر وعطاء الذهن قدرة والطاقة والله فوق التصورات.
-عقمك في النفس لا بالحياة الحياة وقت يمر وانت من يقر ما بها يكون الاختيار.
-الحق العام لاقانون يحكمه انت من يحكم القانون وبه تحق ما من لايحق لك وفرة الفكر ورغبة العيش.
-البصيرة قدرة في ان تفسر كل ما يحيطك وفرصة للتفكير في ما به الواقع لا ما رحل او ما هو ات.
- الحرية تؤخذ ولا تعطى ولا هي كلمة ثبتت في قاموس اللغات.
-الخطا بوصلة لقياس المدى في القدرة على تصحيح الذات.
- الظرف حالة وقتية لا شتات به نقر تركيبة الحياة وتبرر بها كل الأخطاء.
29\2\2016
أمال السعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات