2016/04/30

آهــــــآت بقلم محمود عبد الحميد.

آهــــــآت
راودتــــهـا عـن حـبـــــهـا فـفـتـــــحـت ابــــــوابــا
يـالـيـتـهـا مـا فـتـحـــــت زادت عــــذابـى عـــذابـا
فـى عـشـقـهـا كـل الــدواء كـانـت حـيـاتـى سـرابـا
وطـريـقـهـا كــالــــــدغـل وعــــــــورة وذئــــــابــا
لـكـنـهـا فـى بـعــــدهـا مـا زلــلــــــت صـــــعـابــا
والـقـلـــب صـــار بـحـبــهـا فـمـا انـتـهـى لـجـوابـا
وهـى الـهـــوى وهـى الـتــى ردت الـى شـــبــابــا
فـى صـوتـهـا تـرنـيـمـة يـشــتـاقـهـا الـمـحــــرابــا
ان لـم اراهـا فـى الـصـبــاح فـنــــــوره ضـبـــابــا
والـلـيـل يـاتـى خـلـفـه كـالـغـيـــم فـــوق ســحـابــا
حـبـيـبـتـى وحـبـــــهـا مـنـــــــــارة الاحـــبـــــابــا
وانـا هـنــا بـدونـهـا عـــــار بـــــدون ثـيـــــــــابــا
اشـــــدو عـلـى الآهـــــــات لـحـنــــــآ حـتـى ارى
جـــــــــوابــــــا
..بقلمى..محمود عبد الحميد..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات