2016/04/26

خواطر ورد بقلم امال السعدي

خواطر الورد...........
ربيع به الاستمرار في نهوض حلم او بعض من الامل يحيا بنا الورد وبه نستقي عبق ما نحمل من الاشواق.. نصور رسم به العمر يبدو زهر به نحتفل....لغة بها احتار كل الشعراء واقلام بها تهدي وتصف وبها مستمر التعبير لفهم او رغبة في الانصات وأيام وبنا الربيع يفيض في كل دار لا نفقه من زهره الا ما به التعبير والروح خيال مات به صدق الواقع المرير وما بنا يحمل الكثير من الاشواك ......اعلام و حركات بنا تلغي كل صفاء ونسير في ركبهم ومعهم نعلق اللوحات واليافطات عن قتل وذبح وبنا الورد يحوط كل درب وباب وبه نزين شرفاتنا وحدائق وبه نحتفي في كل مساء بفنجان قهوة وحلو يحل المساء طيب ويبقى بنا المقدرة ضعف في ما به الإبصار..... تتأرجح الرغبة في صفو وبها نحيلها ليوم به مازال الانتظار... عبق ربيع به يشبع رئة بشرية ومازلنا لا نحمل رحيق به يفيض بنا قوة في بدء صورة وتجديد في ما به القهر مستمر....نملئ القاعات با الازهار وبها تزين قاعات حكام بهم العهر واضح وبالورد نحتفي بتواجدهم وما عرفوا ما به الورد من قيمة او عطر يعيد للروح رونق وطيب وما به يحسن خلق فرض وجب به حق توفير قيمة في سريالية الحياة،، رهبنة ودير إيمان يهيم بي اليوم في حلة مشبعة بوفرة من أثام بها الاستفهام يفيض.....يقر بي الوجد وبه الفقد يزيد وعلى ساحة الحب يرتل التمجيد بين الاوسطي وما به الوعد يفيض قرح به الصدر مشبع ان صمت به العويل لا همس وفاض التضليل...رسائلي غرقت بها سواحل البحار وفاض الترحال وهجرة في كل البقاع ومازال الهم في شكوى لا في تفكير ان نبصر الحال وبه نحيل الامر للنفس في ما بها القرار... حالة انتظار والنزف بنا مستمر ولا علم لي متى يصحو ضمير الابطال؟؟؟؟؟ تفحم الموقد ومازال شي الأجساد وبخل به سجال و إصرار على ان لا مجال في ان نحيل الظلم الى محكمة عرف الاسرار..... لا حب افاق الورد ولا مصطبة الانتظار ونرتل يومنا في حروف بها صورة الامل تحريف ومحض خيال... الغيت من قاموسي كثير من حروف بها شكلنا كلمات ما ادركنا بها الا بعض من فتات المعنى هنا من رغب في النسيان واخر يبحث عن كرامة بها الإهدار يومي ولا فرق بين ان نفسر المعنى او نُسير اليوم بقول الحمد لله!!!!!
ونبقى في غابة النسيان التي نرسم بها ما نرغب لا ما به أنزل لو اتبعنا ما به الكتاب
((إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً))
26\4\2016
أمال السعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات