الغرام المستحيل
تريدُ غرامي وهي عني بعيدةٌ
فياليتَ شعري هل يعيشُ غرامي
فياليتَ شعري هل يعيشُ غرامي
تنادمُني حُبًّا وأطربُ باللِّقا
لقاءٍ كحُلمٍ في محالِ منامِ
لقاءٍ كحُلمٍ في محالِ منامِ
تُبيحُ لها عيني وعيني بوَصلِها
وتَسترُهُ عني بُعيدَ سلامي
وتَسترُهُ عني بُعيدَ سلامي
كأنّ وِدادي لايدومُ على الهنا
فيبدأ لومي في ابتداءِ كلامي
فيبدأ لومي في ابتداءِ كلامي
تُراودُني نفسي فأسرفُ في المُنى
وتَرجعُ حُزنًا في اتهامِ مَرامي
وتَرجعُ حُزنًا في اتهامِ مَرامي
حبيبٌ له في الحُسنِ أجملُ صورةٍ
ولي في الهوى صَدٌّ بقَدرِ هيامي
ولي في الهوى صَدٌّ بقَدرِ هيامي
بعثتُ لها قلبي ونفسي ومُنيَتي
وجسمي سَرى خلفَ النُّهى بظلامِ
وجسمي سَرى خلفَ النُّهى بظلامِ
ولو أنها طابَت بروحي وبِضعتي
لكان كفيلًا أن يطيبَ زؤامي
لكان كفيلًا أن يطيبَ زؤامي
فهل لي بشرعٍ كي أبيحَ شرابَها
وأسكرَ من كَرمٍ نوى بصيامِ
وأسكرَ من كَرمٍ نوى بصيامِ
قطعتُ لها وعدًا ومثلي له الوفا
إذا ما قَضَت وَصلًا بخَلعِ لثامِ
إذا ما قَضَت وَصلًا بخَلعِ لثامِ
سأقضي غريقًا في سُلافةِ كأسِها
بحَرقِ فؤادي واشتعالِ عظامي
بحَرقِ فؤادي واشتعالِ عظامي
مصطفى محمد كردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق