2016/04/28

عُذرًا شعوبَ ( الفَيسِ ) للشاعر المبدع / مصطفى محمد كردي

عُذرًا شعوبَ ( الفَيسِ )
عُذرًا شُعوبَ ( الفَيسِ ) كم هو مُؤلِمُ
نأوي إليه ِ و بعد ذلكَ نَندمُ
...
يَحوي لديهِ مَحَبَّةً وصَداقةً
لكنِّهُ مِن بَعدِ ذلك يَرجُمُ
نُعطيهِ صِدقًا في المَشاعرِ والهوى
فيَصيرُ سيفًا غاضبًا لا يَرحَمُ
لا نَترُكُ ( الفَيسَ ) الذي فيهِ الرَّدى
أو أننا نَقوى عليهِ فنَردِمُ
عَجَبي لِنارٍ لا نَمَلُّ شَرارَها
مع أنها تَشوي الوجوهَ و تَضرِمُ
ونَرى السَّعادةَ في مَقالٍ باردٍ
إن جاءَهُ (لايكٌ) نَميلُ و نَبسُمُ
وكذا نقومُ بحَظرِ أعداءٍ لنا
وكأنّنا في صَفِّ جيشٍ يَهزِمُ
ولكلِّ فَردٍ مِن مَعاشرِ قومِنا
صَفَحاتُهُ يَشكي لها و تُتَرجِمُ
يَحكي بأنَّ الحُبَّ أشعلَ قلبَهُ
فيُجيبُهُ سَيلُ القلوبِ فيُكلَمُ
أو صاحَ آهٍ مِن مَشاعِرَ غُربَةٍ
أو فُرقةٍ تأتي الجِهاتُ تُتَمتِمُ
أشكالُ قوميَ في استباحةِ كأسهِ
ما بين سكرانٍ بهِ و يُحَرِّمُ
هَجروا كتابَ اللهِ مَلّوا نُورَهُ
وتَعبَّدوا ( الفَيسَ ) الرَّجيمَ فأجرَموا
وأعودُ أنشُرُ ما كتبتُ بذَمِّهِ
فاعجَب لنا نغتابُهُ و نُكَرِّمُ
صورة ‏مصطفى محمد كردي‏.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات