حلقة مفرغة
ندور في حلقة مفرغة
تشبه بدايتها النهاية
ونحبس انفاسنا كلما التقينا
كالذي يخشى القفز من مكان مرتفع
فنرضى بالصمت ...
يخذلنا الخوف من حوارات صريحة
فندس رؤوسنا في رمال النسيان
تلك حقيقة قاسية نستهجنها كطفل لقيط
فنتعلق باذيال الهزيمة
ونروض ارواحنا على الخنوع
لم نعد نتذوق طعم الانتصار
إلا على اوهامنا التي اعتادت ان تقودنا
الى سواحل شفاه الخوف
فنغفو على لحن اوتار موعظة قديمة
تنشقت رائحة المطر القادم
على ظهر غيمة داكنة
يسبقها نسيم يغازل اوراق شجرة فتية
فقلت سيولد هنا قلب جريح
يبحث عن حلقة مفرغة يدور فيها
بعد ان تقيده قادمات الايام
بحبال الاماني
علاء الحلفي...بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق