2016/07/27

إنسدل ألستار ..الشاعر سعود الدوسري



إنسدل ألستار ..
مسرحيه شخوصها إثنين عرضت 
في واقع مر بأيام قصار
ألبطل أوهم نفسه أن لا يزال ألنور 
في ألدنيا بما تحوي مرار
ومضى ينسج ألاحلام كبيت ألعنكبوت 
ما لبث أن تداعى كاالغبار
أوهم ألقلب ألذي قارب ألستين 
أن لا يزال يطلع عالدنيا ألنهار
أوهمه أن ألذي يحيا وحيد 
يعيش ألعمر كمن فات ألقطار
وبعد أيام كمن ينبت غرسآ 
لا يجد بعدها من طيب ألثمار
وتلاقى ألبطل ألموهوم يومآ 
بنصفه ألثاني على غير إنتظار
أنثى حوت أحزانها ألدنيا 
وعاشت يومها ألدامي بقلب مستعار
جوهرة لاكنها قد شكلت 
حسب أوصاف لأقزام صغار
وألتقت أقطابهم فرحة قصوى 
ودنيا تحوي أحلامآ كبار
وربيعآ بارد ألنسمات 
يثلج ألصدرين من نور ونار
كان قلبآ شاعرآ ، كانت له 
وحي وحب أجمل ما كان وصار
إنتشى ألموهوم هامت به دنياه 
أنسته كل أيام ألدمار
لكنه ما لبث أن أيقضته 
صحوت ألأحلام بإصدار ألقرار
كان حلمآ كان تمثيلآ جميلآ 
أيقضته ألدهشه بإسدال ألستار
الشاعر سعود الدوسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات