2016/07/29

العصر العجيب للشاعر مصطفى محمد كردي

العصر العجيب
أليسَ البُعدُ نارًا في القلوبِ
وقلبكِ ثلجةٌ فإذا فذوبي
هجرتُ غرامَها طمعًا بوصلٍ
فزادَت غُرمَها عند النّحيبِ
وأرسلتِ العيونَ بها دموعٌ
على ( إيميلِ) عاشقةِ (الكروبِ)
وأعجَبُ من تباكيها شعوري
فقد صدّقتُ أفلامَ الكَذوبِ
تَعُفُّ عن التّواصلِ في دلالٍ
وتنعتُني جليدًا من شُحوبي
وما عَلِمَت بأني في نِزاعٍ
مع الموتِ الرّحيمِ من الطّبيبِ
أتذكرُني (بلايكِ الفيسِ) زعمًا
بأنّ ( اللّايكَ) تسليمُ الحبيبِ
وتُهديني ( بملصقِها) كأنّي
صَفَوتُ بذكرِها صَفوَ الحليبِ
أهذا الوَصلُ يجمعُنا ( بنِتٍّ)
فنِعمَ الحُبُّ في العصرِ العجيبِ
مصطفى محمد كردي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات