2016/07/28

( أمل الحياة ) بقلم الشاعر زين صالح

( أمل الحياة )
يا سيدي ...
إلى متى ...
سيبقى الظلم يحزنني ؟
وطيفك بالحلم ...
ينهيني ...
وسرك ألم يئن اوانه ...
لتعلنه على الملأ ؟
وصراحتك ، تهديني ...
يا قاطفا ورودي ،،،
بالحب ،
ندمت على الحب ...
الذي بات هواه ...
على فراش الحزن ...
يرديني ...
ارسلت لك رسولا ...
من الشوق بيننا ...
وكتبت لك صحفا ...
بأن آلام الخباء ...
تراقصني ، وتكويني ...
وقلمي لم يزل يقطر ...
دموع الفراق ، ويسطر ...
آيات البعد ، وما زالت ...
عيناك التي تروي ...
حكايا العشق ،
ما زالت ...
تربكني ،
عندما تطيل ...
الي النظر ،
وتغريني ...
تسافر في كل ذكرياتي ...
وترسم على حائط طفولتي ...
رجل ثلج ، او جار لنا ...
يعزف ليل في شجن ...
الناي ، فيزداد اليك حنيني ...
لا تلومني ،
أرأف بحبيبة فدتك ...
بسمعتها ، بشرفها ،
وبسعادة سنيني ...
أرحمني ، وعد الي ؟
مهرتك تنتظر ، فعد ...
الي ، فارسا ، فعودتك....
يا سيدي تعني ...
لي الكثير ...
وبوحك بزواج سري ...
لتعلنه ، يعنيني ...
فوجودك بجانبي امام ...
الجميع ، متشرف بي ...
كربيع نيسان بعد غزو ...
تشريني ،
قلها ولا تتردد ...
لأعترف لك ،
أن حبك عندي ...
مثلما الأيمان عندك ...
عهدي لك ويقيني ...
العود أحمد ، كفاك ...
مضرم نار البعد ...
وبجمر البعاد كاويني ...
فهل لك ان تزرع ...
أزاهير العمر ...
وحلو الحياة ...
في ارضي ، ليفوح عبق ...
الضنا وتحلو الحياة ...
وتضحك للحب سنيني ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات