2016/07/25

جذور قاموسيه. بقلم الكاتبة :: أمال السعدي

جذور قاموسيه.............
كلمات به المعاني تفيض وبنا الاستخدام لها قبل ان نعلم ما بها الوصف و التعبيد ، لكنا في حالة بها الرغبة ان نسرد حد به يناهي ما ندعي كل طيب .. وبنا قدرة في ان نقيم بالكلم ود او نترك وجع يفيض... ومن قاموس اللغة كلمة بها طالما نستخدم لكل من به علم للحرف او ما به الظن أن لا علم به ولا نضع عاقبة التفسير... كلمة لبيب وهي واقعها من لب الشيء أي حشاشة ، تفسير قاموس اللغة بها لا ذم لمن به الإشارة بل رفع وتنصيب لقدرة بها وفرة في الفهم والمعنى:
هي صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من لبَّ ، وهي عاقل او ذكي ( و ان اشير بها لمن البعض صور انه ما فهم عندها تعني الإشارة الى الغباء المفحم)....هي الإدراك والعقل السليم ومن به ميز العلم في ما به عمق الفهم...
نعتمد دائما على ان نقيم استخدام ما مخالف للمعنى فكيف لنا ان نقيم الحكم على ما به معنى الكلمة صريح....
حول به الكلمة تُشبع ذات الفرد ومنها يمكن ان نجعل بها تُسخر لسخرية ما به الاخر يقدم واعتقد هذا يتوفر حين يعجز الاخر عن مصارعة الإدارك للمقابل فلا يجد الا ان يطوي جناح ذكاء به هو لم يدرك.....
ترجلا من هنا لا يملك اللب او الإدراك لما به الإشارة تكون؟؟؟؟ وهل في الحب نحتاج الى اللباب في ان نعي صمت به لا يفسر الا قلة من الاهتمام في ما به الاخر يدعي ؟؟؟طوي جناح ذكاء به هو لم يدرك..... والقصد ان كنت ذكيا لفهمت!!!! وبها نخالف المعنى ونُوجد الاتهام، ربما البعض يخالفني التفسير لكن ما به الإحساس وفرة في تعزيز النفس وثقتها يسمح ان يوفر تفسير مخالف لما به من صفة وقيمة يحمل قياس بما به الاخر يبني الظن انه لم يفهم!!!!
ترجل من هنا لا يملك اللب او الإدراك لما به الإشارة تكون؟؟؟؟ ومثال في ما به الحب ما نحتاج الى اللباب في ان نعي صمت به لا يفسر الا قلة من الاهتمام في ما به الاخر يدعي ؟؟؟
تبقى اللغة عالم بها تفسير من الوسع صعب بها ان نقيم دعوى ما به نرى انه صحاح الأمور.... تحاور النفس ما بها الغير ظن ان به الإصابة في ان يوجه الذم لمجرد ان نبرر بها وسيلة التعليل وما التعليل الا اعتراف يطوي اذنابه في تقصير في ما به الفعل لا ما به التوضيح.....
وتقسيم كلمة اللبيب في ما به اللغة تقدم:
اللام هي ثبات لما به الفعل او العمل وما به خارجه أي نتيجته..
و الباء مفرطة في وجهين جر وقصر... والياء حرف علة وليونة به نرطب الحرف و باللفظ تلين.... وبه يمكن ان نستجمع ان لبيب كلمة بين الحصر والوصف والقصر وما به فعل به شداد وعسر في ان يوفر واقع الأصل والتطبيق
25\7\2016
أمال السعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات