2016/07/30

عشقا فؤول بقلم محمد الثبيتي

بقلم محمد الثبيتي
عشقا قؤول
قُلتِ سوفَ تبقينَ معي لأَخرِ طَريقنا و لن ترحلِي ألم تقولِ ؟
وَ قُلتِ ستفينَ بعهوُدك و تغرسينَ ورُوُدك و تقبلين بالحياةِ حلولي
وَ قُلتِ أقَاويلاً عديدةً وَ أَنا مُنصتٌ بشغفٍ متأملاً عشقي القؤولِ
وَ كُنتُ نادماً آنذاك على ما مضى من عمري قبلك متوغلاً بفضولي
سألتني عينيك ذاتَ مرةٍ أتتركني ؟ أجبتك قبل السؤال مستحيل عدولي
أَنا المُتيم في هواكِ أنا المولود لعشقك أنا هوىً من السماء لا يزولِ
وَ زَرَعتُ أَحلامي بجنباتِك وَ غَرستُ فيكِ ربيعي ما اعددت لوقت ذبولي
وَ إذا ما مررنا بأيكةٍ لهوانا فَرِحَتْ بنا أَفتَِرشها زهراً قائلاً طفلتي : جولِ وَ صولِ
أَسمَعُكِ لَحناً يُطرِب خَاطري فَتَخضع جَواَرحي متوسلةً قُولِ وَ قُولِ
قد تَمَلكتِ النبضَ بالخفاقِ و قُلتِ محمداً لك قلباً جوهر لوُلي
وَ مرت الأَيام ترنوا بي متصاعِدة وَ ما عَلِمتُ أن بعد الإرتقاء نِزولي
فَقَتَلتِ قلباً هَواكِ وَ قَطَعتِ وصلاً لعشقك أَحرقتِ بريفي جَميع حقولي
جِدَة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات