2016/07/26

الآن بقلم الشاعر حمادة رفعت

الآن
أكاد أسمعه في السماء يناجيني
بصوت شجي يثير الدمع بعيني
ونبضا" خافقا" في جميع شراييني
كم انت غريبا يا ليل تقسو وتضنيني
رسمت لي درب الشجن وبددت يقيني
ملأت لي كأس الهوي من يداك لتسقيني
مرا"حسبته شهدا" ملقي علي مائدة أنيني
-- بقلمي --
Hamada Refaat



أعجبني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات