2016/07/27

الى قمري == بقلم بسمة : صمتي لغتي

صورة صفحة ‏صمتي لغتي‏ الشخصية

إلى قمري
===================
على ضفاف نهر الأحلام
في ليلة قمرية تتبسم فيها النجوم…
ورائحة الياسمين تنعش الفؤاد وتجلو الهموم…
جلست أسامر من أهوى وأغزل له أعذب الكلمات…
كلمات الحب والعشق ..
كلمات الهوى…
ورحت أبوح لقمري عن أسرار حبي له…
استمع إليّ يا قمري المنير الجميل…
سأعترف لك بحبيب يملأ نفسي نورا…
ويغرق قلبي لذة وسرورا… وطالما كنت أناجيه
ويناجيني :
على سمعك وبصرك…
فهل لك أن تحدثني عنه ؟
وتكشف لى عن مكان وجوده ؟
فربما كان ينظر إليك نظري… ويناجيك مناجاتي…
ويرجوك رجائي…
وهأنذا يخيل إليّ أنني أرى صورته تنير سمائي…
يبتسم لي…
يهمس في أذني…
لم أقاوم همسه :
أحبك حبيبتي…
فأنت عشقي…
حبيبتي
أحبك كما يحب الضياء
نجوم السماء… .
وحبي لك كحبها
لا ولن ينطفئ نورها
إلى أن تقوم الساعة…
فأنت من ملكت قلبي
الضعيف الحزين…
فلا تملأيه بالحنين
والأنين…
قلبي الذي وهبتِه سعادته وفرحة السنين
في عمره الذي مضى…
يالسعادة قلبي بهذه اليلة ..
هل أنا في حلم ???
لا .. لا… لا
ليس حلما إنها الحقيقة ..
فأنا أسمعك حبيبي رغم أنك لست بجانبي في المكان…
ولكن وجودك
في وجودي…
أنت قمري وحبيبي
أيها القمر
القريب البعيد...
مالي أراك تنحدر قليلا قليلا الى مغربك…
تلقي على ليلك
نظرة الوداع ..
لا أحب الوداع…
أ تريد أن تفارقني ...??
ومالي أرى نورك الساطع
قد أخذ يخفت
شيئا فشيئاً
توقف قليلا…
لا تغب عني…
لا تفارقني…
لا تتركني وحيدة… .
فإني لا أعرف غيرك....
آه لقد لقد غاب..
لقد طلع الفجر .
ففارقني مؤنسي ..
وارتحل عني صديقي ...
فمتى تنقضي وحشة النهار ...
ويعود إليّ أنس الظلام...?
متى تعود يامؤنسي ???
أحبك يا قمري…
وأنيس وحدتي ..
// بسمه //




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات