*مقال بسيط *
اللؤلؤة الصافية (العيد في فلسطين )
اللؤلؤة الصافية هي العيد الذي يخبا صفاء الروح و
اللون المميز هو اللون الذي يبهج الحاضر ،هو الذي يرتسم ويرسم على ذاكرة تولد بريقا من اللوز المحمص والذي يتزين ب جوز الهند وبضعا من النكهات الورديه.،وأما ما يقال عنه حلوى المعمول العسلية المحشو بشيء من التمر القمري او من اللوز الهندي او من الجوز او من كل الكلها ،وهناك ذاك او تلك الحلوى اللولبية ذات الألوان السبعة من أحمر تحمر به خدود الصغيرة حينما تتجمل بالعيد بلبسة جميلة وتسرح شعرها بتسريحة تبهر الزائر للتهنئة بالعيد الكريم،اه من اللون الأصفر حينما تتزين كالخيوط الذهبية وتصبح كالشمس في ضياءها، يسكت الحاضر لون به نقاء صفاء كالوردة العطرية البيتية الجميلة اللون الأبيض ،يخطف القلب سماء البرونزية اللون الأزرق الذي تتجلى به نجوم السماء ورحيق المسك في البحار ،ف ليعلن الحرب اللون الارجواني إلى الزهري الذي يستهل الحاضر بلمسة ناعمه كالزهرة الفاتنة هو رمانة الفؤاد المزهرة ،أما اللون الكرميدي كالبن في حصاه، كالقهوة سيد الألوان زينبية السكينة في حجيراتها المبراه، يسكن هذا اللون اللون الشجري الأخضر اللامع لكحل ينير العين في لؤلؤتها ،هو العيد في بلادي وما ل بلادي سوى جلسات زائرة بنكهة النسيم بشرنقة الضحكة الغزلية ،والتي تنسج قليلا بل الكثير من صفائح الشكولاه اللازجه والمحشوه بكل أنواع المبتهلات من كرمل ولوز وجوز وطيب النكهات بطراز يستهل أعين الحاضرين ويخطف النظرات لجماله،ف كما تعلم ايها القارىء لهذا المقال البسيط العيد في بلادي ليس ك باقي البلاد ف هذي بلادي بلاد المجد بلاد تركع بها كل المساجد لله ،بلادي في عيدها تبرق للحاضر شجرة عنابية تحمل في طياتها زنبقات من الكمنجات الموسيقية التي تزين البيت حينما تحضر بسماعها وذوقها الراقي ،بلادي جورية في لقاءها، محارة في سؤالها ،سندسية في جوابها ،بلادي في كل أحوالها صحيح أنها كالنحلة في انتاجها، لكنها كالوردة في روحها ،للعيد أشياء لا حدود لها صلاة تذكر فيها اقحوانة الروح ،وتكبيرات تبتهل بها النفس الذكية،وأيدي تتماسك بذكر وصلاة للنبي المصطفى عليه أفضل الصلوات والسلام،بلادي رغم كل الاشياءات التي لا أحب ذكرها في هذا العيد المبارك والتي لا يجدر بي وصفها سوى بالأشياء التي تقوم على هذيان النفس وانحطاطها لا بلى وقتلها بسكون بلضجي، بعيدا عن هذه الأشياء المؤلمة قريبا من دعوات الشواء الليلية والجمعات العائلية، حديث العيد مع الحبيبان بشرع الله جمال نرجسي قمحي أدبي إلى حد ما ،العيد في بلادي ضحكة متوارثة ،وأمل تحمله ألوان العتمة القاتمة إلى التفاؤل بألوان البهاء الصافية ،العيد في بلادي للشهيد للجريح للاسير للمريض للطفل ،لكل أعمار الممتلكات البشرية للناضجين لجمال الفراشة ولزقزقة العصافير العيد في بلادي شهقة جميلة وضحكة بريئة، وكل عام وانتم للوطن ولذكر الرحمن محافظون، عيدكم سعيد بلمسة سعيدة تتزين بها لؤلؤيات افواهكم الجميلة
...........
..........
بقلمي :ايمان ياسر تلاحمه
12/20صباحا -الخميس
15-9-2016
2016/09/15
العيدفي فلسطين بقلم ايمان ياسر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق