نثرتَ ورودَك الملأى عطوراً
فشاعَ العطرُ في كـلِّ الأراضي
فشاعَ العطرُ في كـلِّ الأراضي
وأضحى الوردُ جـنّاتٍ وأيكاً
حسـبتُ جَمالها حُللَ الرياضِ
حسـبتُ جَمالها حُللَ الرياضِ
أدامَ اللهُ ذاكَ الحُـبَّ ينمـو
ويَسري فيضهُ دونَ انقراضِ
ويَسري فيضهُ دونَ انقراضِ
إذا كان الودادُ يفوحُ صِدقاً
فصَـدّقْ أنّ ربـّي عنهُ راضِ
فصَـدّقْ أنّ ربـّي عنهُ راضِ
ومن زَعَـمَ الودادَ لنيلِ نفعٍ
فَبِئسَ الخِـلُّ مقطوعُ الوِفاضِ
فَبِئسَ الخِـلُّ مقطوعُ الوِفاضِ
بغيرِ اللهِ ما نجحَ التآخي
ويلقى كلَّ صَـدٍّ وانفضاض
ويلقى كلَّ صَـدٍّ وانفضاض
فيا أهلَ المُـروءةِ كمْ رأينا
صَغيرَ الحُـبِّ يقـوى بالتَّغاضي
صَغيرَ الحُـبِّ يقـوى بالتَّغاضي
فَـكُنْ أهلاً لِحـفظِ العهدِ دوماً
وكـنْ أنْـقى وأصـفى من بياضِ
وكـنْ أنْـقى وأصـفى من بياضِ
عَلِمْنا أنّ منْ بالـزَّيفِ يعلو
سَيهوِ الـزّيفُ حَـتماً بانـخفاضِ
سَيهوِ الـزّيفُ حَـتماً بانـخفاضِ
ومنْ مَـلكَ الـتَّأنـّي نالَ خيراً
فطيبُ العيشِ يَـحلو بالتّـراضي
فطيبُ العيشِ يَـحلو بالتّـراضي
وأدعو اللهَ للأصـحابِ طُـرّاً
يُعـيد الأمنَ في كُـلِّ الحِـياضِ
يُعـيد الأمنَ في كُـلِّ الحِـياضِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق