2017/01/24

كـانـت تـعـيش بـخـافقي بـدمائي== للشاعر عــيــسـى الـــعــزب أبـــــو مــعـتـز

كـانـت تـعـيش بـخـافقي بـدمائي
وتـعيش فـي الـوجدان والأحـشاءِ
كـانـت هــي الـروح الـتي أحـيابها
وهــي لـعـيني الـنور فـي الـضلماءِ
كـــم أرتـويـت بـحـسنها وجـمـالها
ولـكـم سـقـتني الـحـب بـالإغـراءِ
طـــاب الـلـقـاء بــهـا بــأول نـظـرةِ
رمـــة الــفـؤاد بـسـهـمها كــالـداءِ
أبـقـيتُ قـلـبي فــي هــواه مـتـيماً
لا الأرض أرضي ولاالسماءُ كسماءِ
ســـامــرتُــهــا قـبـلـتُـهـاعـانـقـتُـها
حـتي غـدوت أأعظم من العظماءِ
لـكـن بـنـار الـبـعد أبـقـة عـاشـقاً
ومـتـيـمـاًً أســمـو عــلـى الــجـوزاءِ
قــدصـرت بــعـد فـراقـهامتوحشا
مــن هــول هـجـرٍ طـالـني بـجـفاءِ
هــل تـسـعدين بـما أعـاني هـاهنا
يـا عـشق دنـياء أنـت في الاحشاءِ
أم أن حـضي فـي الـغرام مـجاعةً
يـــاهـــذه الــدنــيــاء بــالــنـبـلاءِ
يـــاأيـــهــا الــــحــــب الـــفـــريــد
أهـاكذا أبـقا عـليلا أسـطلي بهواءِ
عــودي الـى الـعُش الـذي فـارقتِه
حـتـى يـعـود الـسُـعد فــي أرجــاءِ
لاتـتـركـيـنـي لـــلــردى مـتـكـبـلاً
بـسـلاسل تـقـوى عـلـى الـضـعفاءِ
عــودي أيـا نـور الـوجود بـمقلتي
شـوق يـسابق الـخيل فـي الـبيداءِ
والـنـوم فــي الاهــداب لايـتـسللُ
حـدق الـعيون تـبات فـي الإعـياءِ
إن الـــفــراق حـقـيـقـة مــنـكـودة
فـيـهـا يــزيـد الـقـهـر باالإ غــواءِ
عــيــسـى الـــعــزب أبـــــو مــعـتـز


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات