2017/01/29

وامضي_بي_ياشجوني ___ بقلم ا/ عبدالواحد الزيدي

بعيدا عن ساحات الساسة ومحللون الحرام ومحرمون الحلال؛ أنا لست إلا ذلك القلم الذي يبحث عن وطن لم يجده بعد، وامضي بي ياشجوني نحو الأدب وحيث القلوب الطاهره من شعراء وشواعر في منفى الأدلجية والتراجيديا 'على قلوبهم السلام' هناك حيث القلوب الدافئة وبعيدا عن مهالك ذوي الأحزاب وطوائف بني الإنسان.
لن أكون سياسيا؛ فكتاباتي ستلتهم الضمير وتفصح عن الحقيقة المرة، ومانعيشة من تدني في الإنسانية واللفظ والعبث باللغة الأم "العربية" واستخدامها من قبل البعض أداة شتم ولفظ رديء.
نحن منابر الأمة وأعلام هدى القلوب وضمائر النفوس ووحي الألم ومصفاة الواقع 'فقط إن ابتعدنا عن الأخلاق المذمومة والملومة' .
نعم؛ لست سياسيا، فلي قلم وكتاب وحبيبة وجمال وطبيعة وهضاب؛ لأتغنى بما وهبنا الإله وامضي على شفرات من ألم لا أبوح به نحن الصابرون حتى يأتينا وطن يتسع للجميع.
أنا أهتم بحريتي وأتذوق حين أقرأ وألتهم مقاطع الأدب ممتشقا للهامة رصيدي حرف ونبضي كتاب.


29-6-2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات