2018/12/16

وأتساءل بصمت مرير--الشاعرة زينب رمانة …

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏أشخاص يبتسمون‏‏

وأتساءل بصمت مرير @@
يرهقني حضورك المتناوب أبداً 
مع الحزن في روحي المعذبة :: 
أسرق من الزمن برهة أثمة تجلدني !
أعود بها إلى ذاكرتي ! 
فلا أراك منصفي أيها القاسي !
أعول في بيادر الحرمان منهكة !
بالف ذكرى مؤلمة ماحقة !
وأتساءل بشرود مرير !
يعنف الصمت المستشري بأعماقي 
وكم كان السؤال يربكني ::
هل مازلت تتريض بسندس مخملي 
على روابي أبهري ؟ 
وترمقني بنظرتك المحملة بشواظ 
من نارالهجر الجهنمي ؟ 
تروح به وتغتدي ؟ 
أورثتني خمولاً مرجفاً 
من سموم الإجحاف يقتلني 
تنتابني حالة من ذهول قسري !
تزردني باختناقات بربرية مقيتة ! 
أغرق بعدها بدهاليز روحي المتعبة 
وأستحضر طلاسم من عشق آسر 
يناجزني … 
رويدك ! 
ألا فاسمعني :::
هل من سبيل لمحو الحنين!
وإشعال جمر النسيان ؟ 
فما زلت أراك رغم تعنتك المزري !
تملأ كياني وأركاني وتلافيف عقلي 
وبحوراً تبكي بها ردهات ذاكرتي
زينب رمانة …

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات