2018/12/06

الفوز ...حسين علي عبيدات

بسمة الصباح ... صباح الخير ...
الفوز ... سألني احدهم كيف نعود لحضارة امة كانت خير الامم فقلت لا بد من العودة الى الدين كمنهج ودستور حياة ولنعلم اطفالنا قيم الدين وخاصة تلك التي تتعلق بباب المعاملات لانه لو ادركها في الصغر صلح حاله مع الخالق وصلح المجتمع بسبب العلاقة المتلازمة في الصعود وطبعا ينبغي أن نترك الفلسفة جانبا وهو المحرض الاساسي على خلق الفتن ونشر بذور الاختلافات بين رجال الدين ومن يتبعهم بشكل اعمى ... قد يقول قائل كيف نلتزم الدين ملاذا وقد اخترقه اصوات عدة وكل صوت يحمل حجة لجذب العقول ... حين نزلت الرسالات السماوية خاطبت العقل المتفكر والزمته بالعبادات كعلاقة بينه و بين الله عزّ وجل لتحقيق جملة من النتائج الايجابية وبالتالي فرضت على البشر عدد من القوانين كالمحبة والتضحية والتسامح والايثار وحسن الكلام وجاء الاسلام ليبحث في الامور الحياتية والروحانية من خلال القرأن وانتشر بين الناس والتزموا جميعا بالمبادىء الدينية واتفقوا على أن الذات الإلهية لا يمكن لعقل مهما بلغ من الذكاء والاجتهاد أن يعرف شيئا عنها الا من خلال ما جاء به القرأن الكريم هو الله الواحد الاحد القادر رب العالمين لا تدركه الابصار والعقول وهو يدرك الأبصار ... حقيقة ثابتة تغيرت على مر الزمن واصبحت العقول تبحث عن اجابات لاسئلة عدة حول الذات الإلهية فاختلفت العقول وتناحرت الاراء نتيجة للفلسفة التي اصبحت مفتاحا للمعرفة الدينية وهذا اكبر خطأ لانه جعل الدين مخترقا ولهذا يجب علينا أن نعمل على خلق الجمال في العلاقات الانسانية القائمة على الصدق والفضيلة ومن هنا تبدأ اللبنة الاولى في العودة الى خير امة اخرجت للناس ... صباح الفوز ... صباح الخير ...
حسين علي عبيدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات