كِـتابُ الـوَهْــمِ
******
جَـمَعَ ما كـتَبهُ عنها في دفْـترٍ
وعندما عرضَهُ عليها
كَتبتْ في أولِّهِ
( كِتَـابُ الوَهْـم )
***
فقال :
إنْ يكُنْ هـذا كِـتابُ الوَهْــم
في عَـينيكِ قُـولي :
أينَ في الدُّنيا الحقيقة ..؟
إنَّ إنْـكارَكِ هذا
ليسَ يُـنْـجِـيكِ .. ومِثلي أنتِ
في الـوَهْـمِ غَـريـقَـةْ
إنْ يَكُنْ وَهْـمَـاً حزيـنـاً
مِثْـلـما قُـلْتِ
فَـماذا لو رَعَـيناها حُـقُـوقَـهْ ؟
فَلقدْ أهْـدى لَـنا من فَـيْـضِهِ
أحلى وُرودٍ ناضِراتٍ في خَـميلَةْ
أو يكُنْ وَهْـمَـاً جَـميلاً
مِـثْـلما قُـلْتُ
فِـمَاذا لـو تَـتَـبَّـعْـنا طَـريـقَـهْ ؟
رُبَّما قاد خُطانا ذاتَ يومٍ
.لِأَمـانينا وقد صارتْ وَرِيـقَـةْ
يا كِـتابَ الـوَهْـمِ .. دُمْ لِـي
غيرَ أنْ أَتْـلـوكَ
مَـا عِـندي مَـفَـرٌّ أو طَـريـقَـةْ
***
بشير عبد الماجدبشير
السودان
مقدمة ديوان ( كتاب. الوهم )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق