يا زينبي فارحميني!!
سَرَقْتِ قلبي بِحُبٍّ ساحِرٍ وأنا *** من فَقْدِ قلبي فلا أَعْنِي لدى الخِيَرِ!
هل كنتُ أُذْنِبُ من إِسْكانِ حُبِّكِ في *** أَعْلَى المَكانِ بقلبي كان مِنْ دُرَرٍ؟!
إليكِ أَشْتاقُ طُوْلَ اليوم وا أَسَفًا! *** وذُبْتُ في حُبِّكِ الشُّهْدِيِّ فَاعْتَبِرِي
أنا أَسِيْرُكِ ما لي حِيْلَةٌ نَفَعَتْ *** سِوَى خُضُوعِي لِحُكْمٍ مِنْكِ مُغْتَفَرٍ
ذاكِ الخُضُوعُ صَلاتِي وَهْيَ واجِبَةٌ *** فَرَفْضُها في حياتي أَجْرُها سَقَرِي
أنا فريسةُ حُبٍّ أَمْرُهُ عَجَبٌ *** في الليل يُوْرِقُنِي مِنْ دُوْنِمَا ظَفَرٍ!
وفي النهار أرى نفسي مُعَذَّبَةً *** بغير ذَنْبٍ...! أنا في منتهى الحِيَرِ!!
جِسْمِي يُصَابُ بِحُمًّى لا طَبِيْبَ لها! *** يا زَيْنَبِي فارْحَمِينِي! كنتُ في ضَرَرٍ
وَاشْفِي مَرِيْضَكِ وَهْوَ الآن مُقْتَرِبٌ *** من المَماتِ بِحُبٍّ غَيْرِ مُسْتَتِرٍ!!
شعر / عبد الكريم قاسم ابن الدار
٢٦ /٤ /٢٠١٩م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق