((صفقة القرن))
كلمات/مصطفى طاهر
شُلَّتْ يَمِينُكَ وَالحَواسُ الأَرْبَعُ..........وَعَسَاكَ فِي نَارِ الجَحيم تُقَمَّعُ
قُلْ يا(ترمبُ) فَهل أبوكَ هُوَ الذِي.....أَعْطَاكَ حَقَّاً لِلصُّكوكِ تُوَقِّعُ ؟
وَهُوَ الذِي أَعْطَاكَ حَقَّ ولايَةٍ؟.............فَتَجودُ في أَمْجَادِنَا وَتُوَزِّعُ
بِالأمْسِ للقُدْسِ الشَريفِ مَنَحْتَهُمْ.......؟....وَاليَوْمَ في جولانِنأ تَتَبرَّعُ
أَعْطِ اليَهُودَ وِلايَةً أوْ قطْعَةً .........منْ أرضِ أمْريكا فَأنْتَ المَرْجِعُ
أبصفقةِ القرنِ التي أعدَدْتها..............لحقوقِ شعبٍ بالتحررِ تمنعُ
تعطي اليهودَ حصانةً وتسلطاً.........وأرى فلسطينَ الجريحةَ تدمعُ
أبطالُها هبُّوا بكلِّ عزيمةٍ ...........قدْ أرعَبُوا جيشَ اليهودِ وأفزعوا
مَا الذَّنْبُ ذَنْبُكَ يا (ترمبُ) وَإنَّمَا......ذلُّ العُروْبَةِ قَدْ دَعَاكَ (تُبَعْبِعُ)
قَدْ فَرْعَنُوكَ بِضَعْفِهِم وشَتَاتِهمْ.......فَغَدَوْتَ فَوْقَ ظُهُورِهم(تَتَبَرْدَعُ)
لا تغْتَرِرْ فِرْعَونَ قَبْلَكَ قَدْ طَغى............ فَاللهُ أغْرَقَهُ وَجَيْشاً يَتْبَعُ
وَلَدَيكَ فِي النَّمْرودِ عِبْرَةُ فَاجِرٍ...........لا بدَّ يَوماً بالنِّعالِ سَتُصْفَعُ
أَتَظِنُّ أنَّكَ قَدْ تَذلّ شمُوخَنا؟........وَتَدوس هَامَاتِ النُّفوُسِ وَتُخْضِعُ
فَإذا الجِّبَالُ تَزَلْزَلَت وَتَسَاقَطَتْ...........وَالأرْضُ تَفْنَى إنّنا لا نَرْكعُ
إلا لِرَبِّ الكَوْنِ خَالِقنا الذي .........سَيَدُكُّ عَرْشَكَ يا(ترمبُ)وَيَرْدَعُ
فَالقُدْسُ قَلْبٌ في الجَوَانِحِ نابِضٌ..........وَكَذلِكَ الجُّولانُ منَّا الأضْلُعُ
وَالمَسْجِدُ الأَقْصَى سَيَبْقَى طَاهِراً.....مَهْمَا اليَهُودُ بِرِجْسِهِمْ قَدْ رَوَّعُوا
وإلى فِلَسْطين الأبيةِ عائدٌ...............فظلامُها مهْما يَطُولُ سَيُقشعُ
جوْلانُ أرْضِي حُرَّة وَأبيَّةٌ.....................عَرَبِيَّةٌ سُورِيَّةٌ لا تُنْزَعُ
مَهْمَا يَطُولُ الظّلمُ فِي أرجائِها.............سَتَعُودُ يَوماً للديار وتَرْجِعُ
آهٍ عَلى حَالِ العُروُبَةِ قَدْ تَعَفَّــــــــــــــــــــنَ وَازْدَرَى وَكأَنَّهُ المُسْتَنْقَعُ
يَتَنَازَعُونَ الأَمْرَ فِيْمَا بَيْنَهَمْ ...........والغَرْبُ يَنْعَمُ فِي البِلادِ وَيَرْتَعُ
متفرِّقونَ وحالهمْ يُرثَى لَها............ لا رأيَ ينظمُ صفَّهم أو يجمعُ
يتهافتونَ عَلَى الولاءِ لغاصبٍ...........فيزيدُ غطرسةً بذاكَ ويطمعُ
يا أمَّتي خطرٌ يداهمُ مَجْدَكُمْ ........فَاستيقظُوا وعَنِ الخلافِ ترفَّعوا
كُونوا جَميعاً أمةً بِعزيمَةٍ.................وتآزروا وتَعَاونُوا وتجمَّعُوا
قَدْ كُنتمُ الأعلونَ لا تَسْتسلِمُوا.............أبداً ولا تَهِنُوا ولا تَتَراجَعوا
فعدوكمْ ذئبٌ ويسْعى دائماً............زرعَ العداوةِ بينكمْ كيْ تَخْنَعُوا
والقدسُ والجولانُ تلك وقيصرٌ...........خططٌ ترَوِّع شَعْبَنَا وتجوِّعُ
فإلى مَتَى سنظلُّ في غَفَلاتِنَا ...............وَعَدُوّنا بِدَمارِنا يَسْتَمْتعُ
كلمات/مصطفى طاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق