ظمأ الحنين
قَبْلَ يَوْمِي
كَان أُمْسِي
وَأَنَا
كُنْتُ كَمَا الْعُصْفُور حُرًّا
كُنْتُ صَوْتًا لِلضَّمِيرْ
كُنْتُ أَحْلَى مِن خَيَالِي
وَلَطِيفًا كَأَمِيرْ
كُنْتُ عِطْرًا لِزُهُورِي
وَرَقِيقًا بِشُعُورِي
كُنْت بَرْدًا مِنْ سَعِيرْ
وَسَلَامًا كُنْت أَرْنُو
فِي سَمَاء الْحُبِّ طِفْلًا
وَأَرَى كُلِّ قَلِيلٍ
فِي حَوَانِيتِي كَثِيرْ
كَانَتِ الْأَشْيَاء قُرْبِي
قُرْص خُبْزِي
وَابْتِسَامِي
وَرِضَا رَبِّي وَقَلْبِي
وَدُعَاءٌ الْأُمّ جَنْبِي
مِثْل قِنْدِيلٍ يُنِيرْ
لَا أُبَالِي
بِانْكِسَارِ الْأَرْضِ تَحْتِي
أَوْ بِأَمْرٍ
كُلُّ مَا فِيه خَطِيرْ
فَأَنَا وَحْدِي بِلَادٌ
و هُدُوئِي
بَيْن سُكّانِي أَسِيرْ
كُلّ أنفاسي جِرَاحٌ
وَتَرَانِي
بَيْنَ أَنَّاتِي أَسِيرْ
أَجْمَعُ الْأَشْلَاء رُوحًا
وَكَمَا الْحُلْمِ أَطِيرْ
وأطير . .
وأطير . .
وأطير
#ع_م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق