( يا كاتبَ الشِّعْرِ )
يا كاتبَ الشِّعْرِ جدِّدْ فيك قافيةً . . . فقد مَللْنا القوافي في الدواوينِ
ما زلتَ تنْهجُ روحَ السابقينَ ولمْ . . . تُبدعْ بفنِّك في رسمٍ وتَلوينِ
الناسُ تبحثُ عن ماسٍ لِتَخزنَهُ . . . لا سلعةً كَسَدَتْ بينَ الدكاكينِ
الناسُ يُطربُها شعْرٌ إذا ارتشفتْ . . . معناهُ كوَّنَها في غيرِ تكوينِ
هل غيَّرَ الناسَ شِعْرٌ منكَ تكتبُهُ . . . وهل عُنيتَ بِتحريكِ الميادينِ .؟
فما أرى بك الّا واهما تَعِباً . . . يبني القصورَ وسكناهُ مِنَ الطينِ
كُنْ في حياتِكَ حراً لا تكُنْ تبَعاً . . . وكُنْ جديداً بأقوالٍ وتَلْحينِ
ولا تَكُنْ صورةً بلهاءَ ساعيةً . . . لنيل إعجاب ذي جهل ومفتونِ
هذا "المعري" وذاكَ "البحتري" فلِمَنْ . . . يستخدِمُ الناسُ ألقابَ السلاطينِ ..؟
أليس أجدرُ أنْ يُبْنى الجديدُ ولا . . . أن يَسرقَ الشخصُ مِنْ حيٍّ ومَدفونِ
فهل رأيتَ "شكسبيراً" لدى دولٍ . . . إنْ لمْ يكُنْ واحداً لا أيَّ مقرونِ
هل صار شخصٌ نبيّاً يدَّعي كَذِبا . . . أمْ كان عن عُقلاءٍ شبهَ مركونِ
--
شعر/د. رشيد هاشم الفرطوسي
28/7/2019
يا كاتبَ الشِّعْرِ جدِّدْ فيك قافيةً . . . فقد مَللْنا القوافي في الدواوينِ
ما زلتَ تنْهجُ روحَ السابقينَ ولمْ . . . تُبدعْ بفنِّك في رسمٍ وتَلوينِ
الناسُ تبحثُ عن ماسٍ لِتَخزنَهُ . . . لا سلعةً كَسَدَتْ بينَ الدكاكينِ
الناسُ يُطربُها شعْرٌ إذا ارتشفتْ . . . معناهُ كوَّنَها في غيرِ تكوينِ
هل غيَّرَ الناسَ شِعْرٌ منكَ تكتبُهُ . . . وهل عُنيتَ بِتحريكِ الميادينِ .؟
فما أرى بك الّا واهما تَعِباً . . . يبني القصورَ وسكناهُ مِنَ الطينِ
كُنْ في حياتِكَ حراً لا تكُنْ تبَعاً . . . وكُنْ جديداً بأقوالٍ وتَلْحينِ
ولا تَكُنْ صورةً بلهاءَ ساعيةً . . . لنيل إعجاب ذي جهل ومفتونِ
هذا "المعري" وذاكَ "البحتري" فلِمَنْ . . . يستخدِمُ الناسُ ألقابَ السلاطينِ ..؟
أليس أجدرُ أنْ يُبْنى الجديدُ ولا . . . أن يَسرقَ الشخصُ مِنْ حيٍّ ومَدفونِ
فهل رأيتَ "شكسبيراً" لدى دولٍ . . . إنْ لمْ يكُنْ واحداً لا أيَّ مقرونِ
هل صار شخصٌ نبيّاً يدَّعي كَذِبا . . . أمْ كان عن عُقلاءٍ شبهَ مركونِ
--
شعر/د. رشيد هاشم الفرطوسي
28/7/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق