2016/02/18

خاطري اليوم أمال السعدي

خاطري اليوم...................
على هدرجة السهول تحملني بعض من قروح بها تلقي بي على أبواب في غيبوبة المد السحيق ... أرتقب بها أن تلقي بي بعيدا عن المد الكبير وأقاوم كل غفلة وجفن بي يرغب على الاغفاء لأُبقي الوعي متلاطمة مع كل قشعريرة بي تأن مرغمة في السقوط ويبقى التمرد صفة وطبع لن احيد به مع أي زهق.....
خاطري ما حمل التماسك وبين الغرزة والآخرى أُخيط ندبات تحمل الكثير من الظنون كهوج البحر يلاطم السواحل بلا أي ارتقاب لما تكون الإصابة أو بالغرق يهيم.... أستسلم لحظة وأنتفض وأَجر كل غضب لأُلقي اليم في البحر واعيد له السكون... تُسألُني اللحظات عن كنه ما به الكون؟؟؟ وعدُ ؟ أم قدرٌ؟ ام حلة من الإغراق في عمق الشجون؟؟؟ أرمي بالفكر حينة واترك استرسال النفس الى ما بها يقال أن يكون المفروض... ثم أعاود الى زنزانة ذلك المتمعن الكهل الممتلئ بخزانات القرف الفكري في ترجمة لا تحمل إِلا بقايا رغبة في تصفية الماء بأفاضة الكلور وبها ينتج تسمم الكثير....حرب بها نسير بين القصيد والقصد والهم والتعليل... أثار بها شظايا تطير تاركة ندب إِصابات النفس والضمير... جهل به يقتفي أثار سحر المتحضرين.. ورجال تحمل الكلمات وتنثر القصيد وبها رايات تعلن الخفق والاتهام والجَسُور في حق كل بشرية وطفيفة بها خلق الرب ....أفكار كجيش نمل أَقر جمع المؤونة في ربيع الموسم لاستقبال برد شديد .. هنا ينادون وهنا يقاتلون وهنا يتأبطون الفكر بالكلمة والتسطير... وانا على ازرار حاسبتي ابذل التفكير في أُوصل البعض والقليل.... جاثية على غيمة الأيام والعمر الطويل بكل ما حمل من بقايا قَصر وتعذيب في قيمة بها الروح تصحو وتفيق....ونعرات هنا وهناك تردوا بنا اليوم والكل يصرح ان لاحب بل هو الحقد يفترش السهل بكل تأكيد!!!!! وهمهمات تشير الى قلوب بها تدمي أنات وبها الحب قتيل!!! و أخرى تكرر التعبير ولاتحمل من المشاعر ولا حتى القليل بل تحيل البعض لتلتحق بالجماهير.... أُقيم الصمت ساعات وفجأة تتفجر بي كل البراكين وأمنية تجول ان أُمسك الكون بيد واخرى أُشذِب به نهايات الترسيب.... أعتب وجاهر القول و أنعتني بكل ما به فيض افكر المخجل والحق بي صورة و الله لا يمكن بها ان ترخص او تزعزع الايمان و الرغبة في التصوف. ألسب بي احرف وما به تظن ان به يمكن ان تثبت الجهل لكنك لن توقف بي كلمة حق حتى وان سرق العمر مرات وبها الإعادة بالترتيب تلال قد لا تحملوا... هو خاطري اليوم وكل يوم ثورة بها امتعاض من غير ترديد أُدُولِبْ التعبير في محض التركيبة مقولبة في قعر الوليد لعل بها أَصل الى فهم البعض لما به أُحاول الترديد.... لا تعجز بي الفهم أَمعن وأَبصر بك البصيرة أوسع مما أَنت تظن او تردد... ولا تكرر على مسامعي لاحول ولا قوة بل الحول في القوة التي وهبها لنا خالق عظيم... ان لن تعلمها لن تعش وما لك اليوم ذبذبات من بقايا الحريق.....ما عاد لي باب به استفيض بل عنوان بابي الرحيل وبه الخوف تلاشى ولن يكون له يوما مدخلا جديد... وعلى سواحل الجفون اسقي نسمات بها يحملها روح الحجيج.....لا تتجاهل العقل بل أفصح واعلن عن كل ما به تريد..... وعش حرية بها انت بالفكر ترمن وكن صريح الوجه ولا ترسم ما به الأعراف لواقع تدثر....ما اهملت لحظة الا وبها اقمت الحجيج في رحب التعبير والفكر له و به قد اصور بعض لمن بالحرف يمكن لهم ان يفقهوا او يبصروا.. خلق لنا عقول وبها نصور ما به الخالق لنا رسم .. لا تغرس الفكر في رما النعام ان الهروب هو رغبة في الموت لا بالعيش لكل ما خلق الله او ما به يصور....
امعن اللحظ بها انت تبصر قدرات بها يمكن ان تقدم ولا تنهل سهل الممتنع بل للجبل وحب اليوم ان تتسلق.... الوقت يمر واساعة لا تحكم بل بها ان تتحكم.....
18\2\2016
أمال السعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات