2016/02/17

حصون الكبرياء للشاعر // أحمد محمد الأنصاري

هد ثقل الرمش حصون الكبرياء
وأعلن حادي الخفقات أن عرجي يا رواحل النبض
على لحاظ المشتهى
فيئ الملهوف واحة رضا يرتوي بعناق المنى
قد أشعث مسافر الهوى إن قدد ثوب أمله ...

واغبرت دنياه يكتم ألمه
يشكو غياهب وحدته ولدغ النوى
هائم في دروب هواه
تائه بين لوعة الفؤاد وجراح لم تبرء
وقمريته تئن ببوح يئز هزيم رجعه مسامع القلب أزا
تدافعت أمواج حنينه وصده عنها مكر قد بان لدا
من يرخص قدر شاريه ويرى الغواية مجدا
هل يكون له في القلب مردا؟
زيف المشاعر تهوي بصاحبها في واد سحيق
يهد حصون العهود هدا
وكلما حمل الحنين القلب إليه
تصدت له عزة النفس
وسارع العقل يتلو مواقف اﻵلام وعدها عدا
وحال دون عودتي حين غرر بك فبعتني
وقد كنت أشهى إليك وكنت دونهم لك سدا
تهاوت حروفك كعرشك في قلبي ساء مردا....بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات