عيون
رمتني سنونُ الحبِّ حتى حسبتُها
بحارًا وقلبي من هوى الموجِ أهوجُ
بحارًا وقلبي من هوى الموجِ أهوجُ
ولي من سِراجِ العقلِ باعٌ و منعةٌ
فضاعَ الذي عند الملماتِ أسرِجُ
فضاعَ الذي عند الملماتِ أسرِجُ
عيونٌ بسهمِ الدَّلِّ صابت فأشعلت
وفي القلبِ زيتٌ صفوهُ كادَ يُسرِجُ
وفي القلبِ زيتٌ صفوهُ كادَ يُسرِجُ
وما هزّني أني بنارٍ سأكتوي
ولا ما جرى منه اللسانُ و يلهجُ
ولا ما جرى منه اللسانُ و يلهجُ
ولكنه نورُ العيونِ قد انطفى
فماعدتُ أرنو ما يضيرُ ويُبهجُ
فماعدتُ أرنو ما يضيرُ ويُبهجُ
فمن عجبٍ أنّ الذي أشعلَ الغِوى
بكفٍّ سرى فوق العيونِ يُعَجِّجُ
بكفٍّ سرى فوق العيونِ يُعَجِّجُ
فهل من سبيلٍ بعد عُميٍ وذِلّةٍ
أرى ما دهاني من جنونٍ يؤججُ
أرى ما دهاني من جنونٍ يؤججُ
وأعجبُ من هذا فحِبيَ ضاحكٌ
يروحُ بعيدًا في الهوى ثم يعرجُ
يروحُ بعيدًا في الهوى ثم يعرجُ
وعيني شتاءٌ من بُكايَ وحَرِّها
وعينُ حبيبي صيفُها صارَ يُثلِجُ
وعينُ حبيبي صيفُها صارَ يُثلِجُ
مصطفى محمد كردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق