في صمتك عذابي
و في بوحك موتي
معذرةً-يا حبيبي- فلقد تأخرتَ كثيرا
تأخرت بمصارحتي حتي اضعتَ حبنا الكبيرا
أحببتُك في صمتِ....نَعَمْ.
الآن استيقظتُ من أجملِ حلمِ علي مزيد أَلَمْ
و ها أنا ذا أبوح بلا خجلٍ
أحببتُك -زمانًا- بلا أملٍ
أحببتُك حُبًّا فاق الوصف
فكان جزائي إلقائي من فوق الجرف
إلي حيث الضياع
إلي حيث الأوجاع
إلي حيث العدم
والدمع-كمدًا- أذرفه
مع رجُلٍ لا أعرفه
مع رجلٍ حين خرست ...تَكَلَّم
آهٍ يا قلبي ...كم تَتَأَلَّم
و ستتألم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق