انثى الحنين
تذكرت انها انثى فااحبت الرجال طوعا
فذاد الوجد فى حيرتها باافتراش قلبها
فمن طيبته تهافتت القلوب حجا وطمعا
فزاد النفير من مقل النساء تلهما
وزادت الصيحه باالتهليل والكرم
حب الجوارى ازناب الحيات
فلا تلفحك منهم غير الاكمو
وحب الحور كراما تتلذذ منه النبل
حى على من صان العقل والالم
طاب الريح من غدويها والعرب
فصيحت اللسان ان انشدت عللا
طروب السمع ان غنت فى البكم
انسابت الاملاء ان صح النتق
وارتجف القلم وجفت الحبر
زادت الفصاحه ان احبت الدهر
وان جفت اعلن العصيان من الدرر
وان واست اشهد الحضور باالدمع نهر
والضحكات من اشدائها نورا منهمر
انت ياكل النساء ترقبا وظل الجلل
انحنت السطور فى الوصف طلب
رقيق الحس ان خط منها القلم سطر
وان هاجت اطل البرق والرعد حرب
مغانمها السلو والعبر والمقل
ومسابحها الحمد والتوكل بالقدر
لطفا باانثى احبت والخلاص ازل
بقلوب لا مسها الجور والاثم
لطف المعازى فى دنيا جثت
ولاحت من ثنايها رقرقت الانس
وخاب من غزى بحرب فررا
فلا النصر ياتيه من عبد اذاه
لاح الفؤاد منها فزانت الافق
وحباها ربها باالكلم والحكم
***حمدى البسيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق