2016/05/28

مع حبها بقلم مصطفى محمد كردي

مع حبها
يا أيها المغرورُ ...خَبِّرني ..وقُل
باللهِ قُل ...أتُحِبُّ تَعذيبَ الزّهور
يا أيها المَغرورُ ....جاوبني ولا
تُخفي الغَرورَ...وقُل ..أتُزكِمُكَ العُطور
دَوَّختَ قلبي في النّوى وهجرتِني
وكتبتَني.. ضيّعتَني بين السّطور
صَيّرتني كفراشةٍ ..قُدسيّةٍ
خَمريّةٍ..طَيّرتَني فوق السّفور
أسكرتَ عيني عن شهودِ مرارتي
وقتلتَني..حتى بدا في النّارِ نور
دمعي الذي يُطفي حرارةَ مهجتي
نارٌ ..ستُحرقُني بهِ ..منّي يَفور
يا أيها الجبلُ ...المُفَوَّهُ... رُدَّ مِن
ذاكَ الشّموخِ لصَبوتي بَسمَ الثّغور
أو فارمِني أو فامحُني..ياهاجري
أفلا شرحتَ الآن أسبابَ النُّفور
مصطفى محمد كردي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات