2016/07/16

ذاتَ صباح ْ بقلمي مهندس/ أحمد عبد الله والي




ذاتَ صباح ْ
وسمعتُ الصوتَ يناديَ ( حبيبيِ )
قدْ جُنَّ ساعتهَا جنُونيِ
نور ُُ يتجددُ فيِ وجْهي ِ
والبسمةُ تَرْسُمهَا شَفتِيِ
صوتُ الكروانِ يناديني ِ
وضوءُ الشمس ْ
بنبرةِ أصواتهاَ يُشْجِينيِ
همسُُ هَمْس ْ
قدْ أسْحَرنيِ مِنهَا الشَّوقْ
أغمضتُ فيِ التَّوِّ عُيوني ِ
قُلتُ بلسانِ الحُبِّ صباحُكِ ُسكر ْ
ونثرتُ وروديِ
فُلِّي
ورْديِ
ياسْميني ِ
سيدةَ العالمِ
ياَ رُوح َ حياتيِ
الروحُ سَرَتْ فيِ جَسَدِيِ
لوْ خرجَتْ كانَ مَماتي ِ
أصْبحتِ لقلْبيِ مَنْجيَ
ووريدي ِ
شُريانيِ
حُبُّك طُهْرُُ
وأنَا فيِ الصحراءِ أَتِيــــــــــــــــه ُ
فكانَ الحُب ُّ دليليِ
يُبْعِدُنيِ عَنْ جَوِّ الشَّمسِ المُحْرقةِ
ويُخْفينيِ
يُدَثرُنيِ حينَ يَجئُ المطرُ
ويَغمُرُنيِ
يتخلَّلَ فيَّ
يُدفِّينيِ
أرسُمُ شَفتيْكِ عَلي الرملِ
أُلـَــــوِّنُها َ
فتَصيرَ الأزهيَ
وسَهمُ العينْانِ يُنادينيِ
يُشرِقُ مِنْ عَينيكِ بَريقَ النُّورِ
فيُسْحِرُنيِ
يُسْكِرُني ِ
أتَصَبَّبُ عَرقًا بجَبينيِ
تَمُــرُّ الطيورُ مُهاجرَةً
تَحْمِلُ عَنِّي قُبلاتي ِ
كَيْ تَطبَعَهَا عَليَ خَدَّيْكِ
وتُناجِيِ روُحُكِ كَلماتيِ
يَا مَوْلاتِي
الأَنَ دَعينيِ
فالقُبْلَة ُ مِنْكِ تُحْيينِيِ
لنْ أشبعَ منكْ
أني أريَ وجهُكِ يُزهِرْ
لنْ أشبعَ منكْ
فصباحيِ معكِ صباحُ العمرْ
لنْ أشبعَ منكْ
فصباحيِ معكِ صباحُ العمرْ
بقلمي 
مهندس/ أحمد عبد الله والي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات