لِـلْـــقُــــــــــــــــدْسْ
أَسْتَصْرِخِكُمْ يَا سَادَة
أَسْتَصْرِخُ الدِّينَ
فِيْ ضَمَائِرِكُمْ
كَمْ هَلَّ الضُّحَى
بَعْدَ قُدُومِ الّبَدْرِ
يَسْرِي ...؟!
وَالدُّجَى فِيْ كَبِدِ
السّمَاءِ ...
تُقَارِعُ الشُّرَفَاءِ
أَسَنَنْتَظِرُ سَوِيّاً
وَنَلْهُو قَسْرَاً
فِيْ الّمِيقَاتْ..؟!
يَا أَيّتُهَا الّبَاسِمَة
وَأَنَا فِيْ الرّحِمِ
أَنْتَظِرُ ...
الّقُبُلاتْ ...
وَلَسْتُ خَجُولاً
حِينَ أُصَارِحُكُمْ
أُقَدِّسُ أظَافِرَكِي
وَإِنْ دُنِّسْتِ ...
فَأَنَا رَضِيعٌ
وَإِنْ عَانَقْتُ الّكِبَرَ
عِتِيّا ...
فَبِالْمَهْدِ كَمْ ارْتَوَيْتُ؟!
كُنْتُ سَرّاقَاً
لِسَمَعِ الّعِشْقِ
فَكَمْ عَشِقْتُ
كَمْ رَاوَدَتْنِي النّفْسُ؟!
فَذّهَبْتُ ...
أُجَلْجِلُ خَاطِري
وَأَنَا شِبْلٌ
كَأَنَّ الصِّبَا
فِيْ الّعَصْرِ اعْتَصَرْتُ
فَالْتَهَمَتْ السّنُونُ
مِعْطَفِي ...!!
وَالشّمْسُ أَقْلَعَتْ
وَغَداً سَنَغْدو مَعَاً
إِلى الّبُرَاقِ ...
وَقُبّةِ الصّخْرَةِ ...
لِنَسْتَمِعَ لِزَهْرَةٍ
وَلِشِبْلٍ قَدْ يَقْرأَ
عَلَى مَسَامِعِكُمْ
الّمَجْدُ فِيْ عِزِّ عُرُوبَتِكُمْ
بقلم الشاعر: علي شريم
30/ 8/ 2016م
2016/08/31
للقدس بقلم علي شريم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق