2016/08/31

نمط فريدللغزل بقلم احمدعبدالرازق

نمطٌ فريدٌ للغزل
إلى سيدة خمسينية العمر..............
شوقي تملَّصَ من نداء الدّيكِ أو رمح الدّجى
أهو المسيحُ يطلُّ فاكهةً لها؟
هذا وشاحكِ سوف يلقي وهجهُ
قصصاً سنلّعقُ من أصابع لحنها ..
تأويل ما يأتي على ريح البيان
قالوا لديكِ هزارُ ذاكَ الحبّ يبني عشّهُ..
طرباً على مهج تصلّى وجدها
صلواتهُ الأنقى لنا...
لتعود أدراج الحقيقة حدّها رغم الغبارْ
راعٍ أنا.. ممسوسُ بعد سرابها
أهي المدلّى من ظلال الجنّ أمْ أنس الورى؟
تغري بنا شجر البيان إذا سقتْ
كإشاعة حمقاء أعين عقلنا
وبحيرة الزبد الملاطم تاجها
قل يا إلهي ما لنا
هي تأكل الأحياء والأموات في وهمُّ الهوى
هي كيفما كانت تظلُّ حبيبتي
سمراءَ أمْ بيضاءَ أمْ حبشيّةَ الألوانْ
هي ترْجمانُ الوردِ حين يداعبُ
روحُ النّسيم خمارها
هي كرنفالُ الياسمين إذا توهّج وجهها
بدراً لألْف حكاية
تدنو إليها شهرزادُ معاتبةْ
نفختْ بأجنحةِ الصّبابةِ فتنةً
أزليخةُ الأوهام كالعشّاق برعم عشقها؟
واحات لؤلؤ ة الصّحارى المقفرةْ
ُسنُّ التقاعد خانها
زهْرُ الصّدود أمامها .. ووراءها
وليوسفَ المرآة تفتح صدرها من دونها
غزلانها تبغي العناق السّرْمدي
وأنا أمام مجاعة الوجدان ظلّي يرتمي
لأقيّسَ في خطواتها ألحان قلبي المقبلةْ
نمطٌ فريدٌ للغزلْْ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات