2016/08/30

وانتحب الكتاب بقلم عبدالصمدالزوين

وانتحب الكتاب
ـــــــــــ
يَا قَوْمًا قَــــدْ كُــنْتُ فِيهِمْ سَيِّدًا
وَالنَّبْعُ مِــــــنْ أَوَرَاقِــــــي تَزَلْزَلا

تَـــأَبَّــطُونِي تَــحْتَ أَيَـــــــادِيهِمْ
وَكُنْـــتُ فِـــيهِمْ بَــــاسِلا مُبَجَّلا

وَاليَوْمَ قَـــدْ صِـــرْتُ غَرِيبَ الدَّهْرِ
وَقَــدْ عَـلَى شَيْبُ الرَّأْسِ مَا عَلا

قَـــدْ صِـرْتُ مَهْجُورَ الأَطْلاَلِ وَالـــ
ــهَاتِفُ أَضْــــحَى طِـــفْلا مُــدَلَّلا

كَمْ أَنْفَقُوا مِــنْ أَمْوَالٍ فِي سَبِيــ
لِــهِ فَــصَـــارَ خَــيْرَ جَــلِيسٍ سَلا

سَــأَحْفِــر قَـبْرِي بِمِـــنْسَاتِي نَا
زِلا إِلَــى لَــــحْدٍ غَـــدَا لِي مَنْزِلا

لاَ خَـــيْرَ فِـــي قَـــوْمٍ لِلــــوِدِّ تَنَــ
ـــكَرُّوا فَنَالُوا مِنْ هَجْرِي الحَنْظَلا

إِنْ كُـــنْتُ خَيْرَ مُؤْنِسٍ فِي الدَّهْرِ
فَــمَنْ لَـــهُ حَــــقُّ الــــوَلاَءِ أَوَّلا ؟
ـــــــــ
عبد الصمد الزوين/المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات