2016/08/31

قصيدةهجاءبقلم بشاررضا

السلام عليكم
قصيدة هجاء
وانا اسير الى عملي في المنظمات الانسانيه أسعى لتأمين
حاجيات لأناس فقراء .وكان يقف على جادة الطريق شخص
يحاكي أخر ويشتمني بصوت مرتفع مع أني سعيت لتأمين المساعده له
ولكنه طمع ورغب أكثر من غيره ولم اوافقه رأيه
وعندما رآني خجل من نفسه وحبا الي خجولا يعتذر
فنظرت له نظرات كانت كافيه بالرد عليه  وقلت فيه

++++++++++++++++++++++++
نظرتُ بهِ جهراً   وقد سَاءَ  سمعَتي
فأخمدت ُ   جمراً من    مقاله عانكا
...................
تحَمّلتُ     بالصّبرِ  الجميلِ    كلامَه
وقاسيتُ في سمعِ البذيءِ مُماسكا
...................
ولا عِلمَ    ٱنّي قد       أسأتُ بحقِّهِ
وما كنتُ إن    لا حظتُ ظهرَهُ نازكا
................ .
عجبتُ لبعضِ القومِ تَسعَى    لنفعهِ
فيسعوا    لضرٍّ قد يصيبُك     فاتكا
..................
فكمْ عاقني    سيرُ الدروبِ  أجوبُها
لأنهلَ منْ       جود ِالكرامِ   دوانكا
..................
فإسعادَ طفلٍ  أو مسرَّةَ       بائسٍ
أعينُ   النساءَ   الثاكلات  ِ الزواحكا
..................
فقَدْ  صَدَّني     ردُّ الجميلِ    بغيره
تألمتُ من ركْلِ الدوابِ       حواتكا
..................
لئيْمٌ خدوعٌ      والنفاقُ        رداؤه
كريهُ    المحيَّا  كانَ أغبرَ      حالكا
..................
فلا هو     ذو شأنٍ   يُعَدُّ     بقومِهِ
وقومٌ  لهُ    كانوا   سِفالاً   صعالكا
.................
تجاهَلتُ    قولَ الحاقدينَ   وفِعلَهُم
سموتُ  فشابهتُ  الرجالَ الدمامِك
.................
تركتُ لهيبَ  الحقدِ  يحرُقُ     جوفَهُ
وكان  لهيبُ الحقدِ للمرئ     هالكا
.................
فعَدَّلتُ   سَيري قد تطولُ مسيرتي
أُقاسي لكي يخفى  عليَّ   مسالكا
***********************
بقلم. بشار رضا حسن
سوريا
***********************
شرح المفردات
عانك : اللون الأحمر
نازك :السهم
الدوانك : المكتنزين لحما
الزواحك: المرضى
الحواتك : هي الأنعام الهزيله
الدمامك: الرجال الأشداء
وشكرا لقراءتكم
..................................
26/8/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات