2016/08/31

إنقلاب ... شعر ا / مصطفى الحاج حسين .


ليس لي إلآ قهري
وماتبقى .. سرقوه
لم يتركوا ..
سوى دمعي وآهاتي
وغصة تحترق
وذكريات لها أنياب
تعضّ مهجتي
كلما فتحت للنسيان بابي
أكلوا خبز ضحكتي
شربوا لبن أيامي
كانوا يأتون إليّ
ليتزودوا بنبض قصيدتي
يمسحون غبار
أحرفي
ويحفظون عن ظهر دم
ما أنثره عليهم من غيومي
استباحوا أصابعي
وكتبوا ضحكة البلاد
من غير موسيقا
ومن دون فضاء
ورفعوا بيرق الموت
يرفرف على قمم الخراب
وصارت الديدان
تؤدي له التحية
وأخذوا ..
في مكبرات الحقد
ومؤتمرات الفحيح
يوجهون لزيتون سفوحي
تهمة الزلزال
تحت عرش الصمت .
31/8/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات