2017/01/18

أخشى عليك بقلم نهلة أحمد


أخشى عليك
-----------------
لمْ أزَلْ أخْشَى وَلكنْ !!!
ليسَ مِنْك ْ...
بلْ عليكْ 
كُنْ كَمَا كنْتَ أوْ 
أرْحَلُ عَنْكْ
لا تَقلْ إنِّي أنَا 
هذا أنا 
كَما كُنْتْ
لا تقلْ ما ذا تَرَيْ 
أنتَ ادْرَى 
فكلِانا يَقرأُ 
مابينَ السُطورْ
وكلانا يَقرأ الشَفافَ
وكلانا 
يعرفُ العومَ 
بأعماقِ البحورْ
وكلانا يَتنَفَسُ منْ
عطرِ الزهورْ
ويفرّقْ ...
مابينَ عِطرِ الزهرِ
في طيّات ِحُبِّهْ
أو حِينَما يَتنسَمُ 
ريح َحزنٍ
قبلَ أنْ
عَينيه ِتَمطُرْ
منْ دمِوعِيَّ أعْرُفْ
كيفَ القلبُ يَنبضْ
منْ حُروفِكَ في ثغركَ 
قبلَ أنْ تَنطق َ
أسمعْ
وشفاهٌ قبلَ أنْ تَنبِسَ أفهمْ
ورموشٌ مِن طرفةِ عَينٍ
سَوفَ أعلمْ
أوَ تَدرِيْ ...
إنَّنيِ حُرَّة ٌ
أفإِنْ كنتَ نَسَيت ْ
سَوفْ تَذكُر ْ
حِينَها لمْ يَنفعْ الوردَ النَّدَى
فالشَمسُ التي قد أضاءَتْ
سَوفَ لِلْندِّي تذيْبْ
▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
نهلة أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات